رونار يُحمَّلُ كامل المسؤولية وحجي مُحصَّنٌ من المُساءلة فيما بلغه المنتخب .. من له المصلحة في ذلك؟ - El botola - البطولة

صورة مركبة

رونار يُحمَّلُ كامل المسؤولية وحجي مُحصَّنٌ من المُساءلة فيما بلغه المنتخب .. من له المصلحة في ذلك؟

أيوب رفيق (البطولة)
11 أكتوبر 2019على الساعة23:03

أيوب رفيق (البطولة)

مُنيت الجماهير المغربية بخيبة أمل تُجاه الوجه "الباهت" الذي ظهر به في مواجهة نظيره ، في المقابلة التي دارت بينهما، يوم أمس الجمعة، بعدما بصم "أسود الأطلس" على مردودٍ لم يرتقِ إلى تطلعات وطموحات الأنصار. 


وحَمِلت تفاعلات المُتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي نبرة التشاؤم بمصير المنتخب المغربي، قياساً إلى ما أظهره رِفاق الحارس من مستوى "شاحب" في لقاء ليبيا، مُعتبرين أن ممثلي الكرة الوطنية لم يُقدِّموا لحدود الآن أي مؤشِّر يبعث على التفاؤل حول المستقبل وقادم المباريات. 


وانتقد الكثيرون الاختيارات البشرية التي قام بها المدرب ، والأسماء التي اعتمد عليها، حيث تم التشكيك في قدرتها على تقديم الإضافة والإتيان بالجديد، من قبيل الظهير الأيمن عصام الشباك ومتوسط الميدان فيصل فجر وكذلك الجناح أسامة إدريسي. 


إلى ذلك، لم تمضِ ردود الأفعال التي أعقبت المواجهة دون أن تُثير انتباه البعض، ذلك أنها صبَّت في معظمها في اتجاه "تقريع" وانتقاد تركة وإرث الناخب الوطني السابق، ، والذي حمَّله العديدون ما يعيشه "الأسود" في الوقت الحالي من تيْهٍ وضياعٍ وفُقدانٍ للبوصلة في المرحلة الحالية على الأقل. 


وفي الوقت الذي ألقى فيه الكثيرون اللوم على "الثَّعلب"، تم الامتناع عن توجيه أصابع الاتهام إلى المساعد مصطفى حجي، الذي يبدو أنه يتمتَّع بـ"حصانة" تقيه الانتقادات والمساءلة، وهو الذي أدى دور المساعد لثلاثة مدربين على التوالي هم بادو الزاكي وهيرفي رونار ثم خليلوزيتش. 


ونجا حجي من الكثير من المؤاخذات رغم أن إسمه ارتبط ولازال بإثارة الجدل، إذ تعرّض للمهاجمة من طرف بادو الزاكي وهيرفي رونار في السابق، بعدما اعتبراه قد خان الأمانة وتجاوز الاختصاصات الموكولة له في السنوات الأخيرة. 


ورأى البعض أن رونار صار مثل "ذلك الميِّت الذي توجَّه إليه كافة التهم"، على اعتبار أنه غادر المنتخب الوطني ويخوض تحدياً آخر مع المنتخب السعودي يصب فيه كامل تركيزه، رغم أن مدرب الكوت ديفوار سابقاً يتحمل قطعاً جزءاً من مسؤولية الإخفاقات السابقة. 


ولازال الناخب الوطني الحالي "تائهاً" وسط الاختيارات التي ينبش فيها من أجل بناء منتخب يستجيب لتطلعات المغاربة، وقد أكَّد أنه لا يملك عصا سحرية تُمكِّنه بين ليلة وضحاهاً من الاهتداء إلى تركيبة بشرية متراصة ومنسجمة.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة