كوفاتش في مأزق بسبب غضب مولر وحزن مارتينيز - Elbotola - البطولة

مدرب بايرن ميونخ كوفاتش / توماس مولر وخافيير مارتينيز

كوفاتش في مأزق بسبب غضب مولر وحزن مارتينيز

DW
07 أكتوبر 2019على الساعة17:42

بعد فوزه المدوي على في منافسات الجولة الثانيةبسباعية تاريخية، اعتقد الجميع أن فريق ، سيدخل منافسات بنشوة تجعله يفترس على ملعبه منافسه .


لكن ما حصل كان غير المتوقع، فقد خسر بايرن الرهان بهدفين مقابل هدف، وليس هذا فقط وإنما ظهرت في مباراة السبت الماضي، ضمن منافسات الجولة السابعة، حقيقة الأوضاع المتذبذبة التي يعيشها الفريق البافاري منذ فترة.


فمرة أخرى "خُدع" البافاري من قبل نفسه وبسرعة، فكانت النتيجة فشله في الحفاظ على فاعليته وذلك في أسبوع واحد.


وهي الحقيقة التي توصل إليها أيضا المدرب نيكو كوفاتش حين صرح بعد المباراة: "لم نصل بعد، وعلى ما يبدو، إلى مستوى تقديم مباراة قوية بعد ثلاثة أو أربعة أيام".


الدعوات التي أطلقها المدرب بعد مباراة دوري الأبطال بضرورة التحلي بالتواضع والحفاظ على التركيز، ذهبت مع رياح لندن ونتيجة لم يكن أحد حتى في بايرن يتوقعها، ولهذا يدعو كوفاتش إلى "نسيان" تجربة نهاية الأسبوع والتركيز بقوة على مسار الدوري.


في الحقيقة، لا تقتصر مشكلة كوفاتش الحالية على الخسارة، وإنما هناك مشاكل بتداعيات قد تكون أكبر بكثير، وعلى رأسها قضية توماس مولر.


الدولي الألماني السابق، بات ضيفا دائما على دكة البدلاء، خاصة في ظل تألق الوافد الجديد البرازيلي كوتينيو، الذي ومن أجله قام المدرب بتغيير خطته من 4-3-3 إلى 4-2-3-1 ليفسح المجال لمركز صانع الألعاب.


وفي المقابل، وجد مولر نفسه في 5 مباريات من أصل 7 على مقاعد البدلاء، بل إنه في إحدى المباريات لم يدخل المستطيل الأخضر نهائيا.


ومعروف عن مولر رغم روح الدعابة التي يمتلكها، أنه عنصر "ثوري" داخل الفريق.


وقد نقل موقع "فوكوس أونلاين" الألماني عن مدير تحرير موقع "سبورت 1" فلوريان بيتنبيرغ، أن بطل العالم في مونديال 2014 له "القدرة على التعبير عن استيائه بطريقة تتجاوز مفعول القنبلة".


بينما يرد نيكو كوفاتش أنه وفي حال كانت هناك حاجة إلى لاعب، فإن مولر أول الخيارات، أي أنه يريد "ترقيته" إلى "بديل من النوع الممتاز".


لكن غزلا كهذا لا يزيد سوى الطين بلة، خاصة وأن اللاعب البالغ من العمر 30 عاما، أبعد قبل سبعة أشهر فقط من صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم.


يذكر أن مولر في الموسم الماضي إلى جانب آريين روبن وفرانك ريبيري، قبل إنهاء مسيرتيهما مع البافاري، إضافة إلى ماتس هوميلز لاعب دورتموند الحالي، قد شكلوا جبهة داخلية كادت أن تطيح بنيكو كوفاتش وتبعده عن منصب المدير الفني للفريق.


ولم يتبق من هذه الجبهة اليوم سوى توماس مولر. لكن هذا لن يضعفه، وإنما سوف يحوله إلى عامل عدم استقرار.


فعقد اللاعب الذي يعد وجها تسويقيا رئيسيا للنادي، ممتد إلى 2022، بينما باتت التوقعات تتحدث عن رحيل وشيك حتى قبل صيف 2020.


إلى جانب قضية مولر، التقطت عدسات الكاميرات صورة للاعب الإسباني خافيير مارتينيز بعد مباراة هوفنهايم، وهو محني الرأس ومساعد المدرب فليك يواسيه ويتحدث إليه.


الصحافة المحلية تحدثت عن دموع انهمرت من عيني اللاعب الإسباني لكونه استبعد من المباراة.


أما الإدارة الفنية لبايرن فنفت ذلك، متحدثة عن حالة استياء "فقط" بسبب أن مارتينيز كان يريد اللعب لأن طفليه حضرا الملعب لمشاهدته، وهو ما لم يحدث. ومهما كان أمر هذه الدموع، إلا أنه وعلى ما يبدو الشعور بالإحباط لدى هذا اللاعب، الذي يعود له فضل كبير في ثلاثية البايرن في موسم 2013.