مقاطعة غاموندي للتداريب وترويج محيط الإدارة لـ"تسلط كاتبتِه".. ماذا يدور في بيت الحسنية؟

عادل الداودي (البطولة - أكادير)

استغرب أنصار حسنية أكادير من تواتر الأخبار حول قيام مدرب الفريق، ميغيل غاموندي، بـ"مقاطعة" التداريب، احتجاجًا على عودة الكاتبة الإدارية لاستئناف عملها من داخل مقر النادي، وتساءل الكثيرون عن "مصدر" هذه الأخبار والهدف من ورائها، خاصةً بعد "تعمد" تمريرها -من داخل النادي- إلى مختلف وسائل الإعلام المحلية على نطاق واسع.

وراجت خلال الساعات القليلة الماضية أنباء حول وجود "خلاف حاد" بين المدرب والكاتبة الإدارية للنادي، وأن عودتها لمزاولة مهامها -بعد إبعادها عن المشهد لبضعة أشهر-، كان السبب الرئيسي عن انقطاعه عن التدريبات يومي الخميس والجمعة، قبل أن يعود لاستئناف عمله -هو الآخر- خلال الحصة التدريبية التي جرت اليوم السبت.

وبحث أنصار الحسنية عن "تفسير منطقي" لما يحدث داخل النادي في الفترة الأخيرة، واصطدموا بـ"الغموض" الذي يتسم به عمل الإداريين داخل أروقة النادي، وفي ظل سعي "جهاتٍ غير معروفة" لإثارة ضجة حول موضوع "عودة الكاتبة" و "مستقبل المدرب"، دون تدخلٍ من الرئيس سيدينو، والذي يتوجب عليه -حسب الأنصار- حماية مصالح النادي قبل كل شيء.

كما تعيش إدارة حسنية أكادير نوعًا من التخبط في الفترة الماضية، بسبب تأخير موعد الجمع العام السنوي، وعدم تحديد تاريخٍ له حتى الآن، مع تزايد الشكوك والتساؤلات حول وجود "أيادي" تخدم مصالحها الشخصية، وتحاول الاستفادة من "الوضع الراهن" من أجل تحقيق أهدافها.

هذا وعاد بعض المسيّرين المعروفين -القدامى- للاقتراب من "محيط" الحسنية دون الكشف عن نواياه.. وتأتي هذه المعطيات على بعد عام تقريبًا على انتهاء ولاية الرئيس الحالي للنادي، الحبيب سيدينو، وإجراء انتخابات جديدة قبل نهاية 2020.