ثمانية أعوام على رحيل "المسْرَار" الزروالي..وما زال إسمه حاضرا بقوة في أهازيج و قلوب "أبناء المغانة" - El botola - البطولة

ثمانية أعوام على رحيل "المسْرَار" الزروالي..وما زال إسمه حاضرا بقوة في أهازيج و قلوب "أبناء المغانة"

منصف عدي (البطولة)
03 أكتوبر 2019على الساعة13:11

منصف عدي (البطولة)

يشكل يوم 3 أكتوبر من كل عام، ذكرى حزينة للمهتمين بالشأن الرياضي المحلي عامة و جماهير نادي بشكل خاص، في ظل تزامنه مع وفاة اللاعب الرجاوي السابق "زكرياء الزروالي.



و نزل يوم الـ3 من أكتوبر عام 2011، خبر وفاة الزروالي، حينها كالصاعقة على أسرة كرة القدم الوطنية، بعد أن تأكد رحيل اللاعب الذي لطالما نال إحترام الجماهير التي تشهد له بأخلاقه العالية، أينما حل وارتحل في مختلف ملاعبنا الوطنية.



وسقط ابن مدينة بركان، بعد معاناة مع المرض، لتبدأ التساؤلات آنذاك حول الأسباب الرئيسية وراء ذلك، لاسيما و الطاقم الطبي لـ"النسور"، كان قد أكد حينها أن الزروالي يعاني من نزلة برد خفيفة فقط، أبعدته عن مواجهة الجيش الملكي برسم الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية، لتتعدد التساؤلات، في ظل التصريحات "المثيرة" لبعض زملائه في تلك الآونة على رأسهم المدافع أمين الرباطي الذي اتهم البعض باهمال حالة زميله.



و صرح الرباطي آنذاك، مشيرا إلى أن الحالة الصحية للزروالي، لم تكن مستقرة، منذ عودة الفريق من الكامرون، بعد مواجهة القطن في دوري الأبطال.



وازدادت الحـالة الصحية للزروالي سوءً، إذ أحس بارتفاع درجة الحرارة وآلام في المعدة، فتوجه إلى مصحة مرس السلطان لزيارة الطبيب، فعاد منها مطمئنا بعد أن أعطاه طبيب بها بعض المسكنات.



وفي اليوم الموالي، الذي وافق استئناف "النسور" للتداريب بعد يومي راحة، غاب الزروالي عن الحصة للأسباب ذاتها، قبل أن ينقل على وجه السرعة إلى المصحة للعلاج، لتتبين إصابته بمرض تضاربت الآراء بشأن طبيعته.



ومنذ ذلك الحين، تدهورت الحالة الصحية للزروالي بشكل ملحوظ، ليدخله الطاقم الطبي على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش، قبل أن يفارق الحياة عن عمر يناهز 33 عاماً.



و نال الزروالي تكريما "خاصا" من أنصار الخضر، الذين وجدوا الوسيلة لضمان استمرار سماع اسمه في الملاعب رغم رحيله إلى دار البقاء، من خلال إصدار أغنية بعنوان "الوداع يا المسرار"، والتي عبرت الجماهير الرجاوية من خلالها عن مشاعرها و أحاسيسها تجاه اللاعب، الذي كان يعتبر من بين الركائز الأساسية للفريق في الفترة التي حمل فيها قميص الخضر.



ويعتبر الزروالي من مواليد مدينة بركان في 24 ماي 1978، إذ لعب لنادي مولودية وجدة موسم 2004/2005 ثم انتقل إلى نادي الرجاء الرياضي الذي حمل قميصه إلى غاية وفاته، كما سبق له الإلتحاق بالمنتخب الوطني الأول في مناسبتين.

أخبار ذات صلة