رفاق يونس عبد الحميد يحققون المفاجأة ويهزمون باريس سان جرمان
فجر رينس مفاجأة من العيار الثقيل، عندما ألحق الخسارة الثانية بمضيفه باريس سان جرمان هذا الموسم، بفوزه عليه 2-0 على ملعب بارك دي برانس، واستغل أنجيه الموقف، ولحق به إلى الصدارة، بعدما قاده المهاجم الدولي المغربي رشيد العليوي إلى مواصلة مفاجآته وانطلاقته القوية بفوزه الثمين على مضيفه تولوز 2-0 الأربعاء في المرحلة السابعة من بطولة فرنسا.
وعرف اللقاء، مشاركة المغربي يونس عبد الحميد كأساسي، الذي يعتبر من العناصر الأساسية في تشكيلة رينس، وخاض اللقاء كاملا.
على ملعب بارك دي برانس، أوقف رينس انتفاضة باريس سان جرمان، وألحق به الخسارة الثانية هذا الموسم والأولى على ملعبه، وحرمه من الفوز الخامس تواليا والسادس هذا الموسم.
واعتبر مدرب باريس سان جرمان الألماني توماس توخل الخسارة مستحقة: "نعم، لقد خسرنا لأن رينس لعب بقمة مستواه وبالتالي فالنتيجة مستحقة. أنا مستاء من آدائنا".
وهو الفوز الثالث لرينس هذا الموسم وجميعها على الفرق الكبيرة في فرنسا بعد الأول على مرسيليا والثاني على ليل.
وخاض باريس سان جرمان المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي لأسباب مختلفة بين الإصابة والإيقاف أبرزهم الإيطالي ماركو فيراتي وكيليان مبابي والأوروغوياني إدينسون كافاني والألماني يوليان دراكسلر ومواطنه ثيلو كيهرر والبرازيلي ثياغو سيلفا والسنغالي ادريسا غايي، فيما جلس البرازيلي ماركينيوس والبلجيكي توما مونييه على مقاعد البدلاء.
وضغط باريس سان جرمان طيلة المباراة وكان صاحب السيطرة والاستحواذ بقيادة الأرجنتيني أنخل دي ماريا والبرازيلي نيمار الذي فشل في إنقاذ فريق العاصمة بعدما فعلها في المباراتين الأخيرتين بتسجيله هدفي الفوز على ستراسبورغ وليون.
وتقدم الضيوف بهدف الغامبي حسن كامارا بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من الزيمبابوي مارشال مونيتسي حاول الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس إبعادها لكنها ارتطمت بالقائم الأيمن وعانقت الشباك (29).
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح رينس في تسجيل الهدف الثاني بكرة مقصية لبولاي ديا من مسافة قريبة ارتطمت بالقائم الأيسر وعانقت الشباك في الدقيقة الرابعة الأخيرة.