زيدان وبيل.. "مطرود في يوليو وملك في سبتمبر"

أنقذ جناح نادي ريال مدريد "جاريث بيل" الفريق الملكي من هزيمة محققة، على أرضية ميدان نادي فياريال، بعدما سجل في مناسبتين، وأعاد الميرنجي للحياة ولو بنقطة.

وللمباراة الثانية على التوالي في الدوري الإسباني، فشل فريق المدرب "زين الدين زيدان" في الخروج بالنقاط الكاملة، وهذه المرة كانت الوضعية أصعب، أمام الغواصات الصفراء، الذين تقدموا في النتيجة مرتين خلال أحداث المواجهة.

وتكفل لاعب واحد من صفوف ريال مدريد بتعديل النتيجة في المناسبتين، وهو النجم الويلزي "جاريث بيل" الذي عاد لنجوميته، وقام بالرد على المشككين داخل أرضية الملعب، وكان أول الذين وجه لهم هذا الرد هو زيدان نفسه.

وجدير بالذكر، أن المدرب الفرنسي خرج على جماهير فريقه خلال فترة التحضيرات، وعبر مختلف وسائل الإعلام، ليعلن رحيل صاحب الـ30 عامًا عن الميرنجي، مشيرًا إلى أن الإدارة تبحث له عن عرض، وهو ما وصف من قبل وكيل أعمال اللاعب، بقلة الاحترام.

واضطرت الظروف زيزو للاعتماد على اللاعب الويلزي، وهذا بعدما صرفت إدارة الريال نظرًا عن بيعه، لكثرة الإصابات التي حدثت قبل بداية الموسم، وبالفعل استغل لاعب توتنهام السابق الفرصة، وحجز مكانه في التشكيلة الأساسية، على عكس لاعبين آخرين، كان أبرزهم البرازيلي "فينيسيوس جونيور"، الذي لن يجد زيدان حرجًا في إجلاسه على مقاعد البدلاء من أجل البلجيكي "إدين هازارد".