عادل تاعرابت
عودة تاعرابت للمنتخب الوطني تستأثر باهتمام الصحف الأجنبية
أيوب رفيق (البطولة)
ألقت مجموعة من المنابر الإعلامية الأجنبية الضوء على عودة عادل تاعرابت، متوسط ميدان بنفيكا البرتغالي، إلى المنتخب الوطني المغربي، وتواجده في اللائحة النهائية التي أعلنها الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، قبل وديتيْ بوركينا فاسو والنيجر، المُزمع إقامتهما يوميْ الـ6 والـ10 من شهر شتنبر المقبل.
وقالت مجلة "كيك أوف" الناطقة باللغة الإنجليزية، إن صاحب الـ30 سنة "صنع المفاجأة في قائمة المنتخب الوطني"، مبرزةً التغيُّر الذي طرأ على مساره من لاعب غير مرغوب فيه داخل بنفيكا إلى إسمٍ حاضر في حسابات مدربه برونو لاج وكذلك مدرب "أسود الأطلس"، وحيد خليلوزيتش.
كما تناولت شبكة "بي بي سي" البريطانية مُعطى تسجيل تاعرابت لعودته إلى قائمة المنتخب المغربي، لافتةً إلى أن نجم كوينز بارك رينجرز سابقاُ مرشَّح لإنهاء حالة "القطيعة" مع القميص الوطني وحمله مجدداً على أرضية الملعب، بعد خمس سنوات من الابتعاد.
ولم تمضِ عودة المغربي إلى "الأسود" دون أن تسترعي انتباه الصحف البرتغالية وتدفعها إلى تخصيص حيِّز لها ضمن موادها، حيث ذكرت صحيفة "أبولا" المحلية الشهيرة أن تاعرابت حاضر من جديد رفقة ممثلي الكرة المغربية، مُشيرةً إلى أن آخر مقابلة له مع منتخبه الوطني كانت أمام الغابون سنة 2014.
وأفلح اللاعب الشهير بمهاراته ومؤهلاته الفنية العالية في فرض نفسه مجددا والعودة إلى الواجهة، بعدما تخلّص من عدم الانضباط والالتزام واستعاد الرغبة في التطور والتوهج، ليخوض أول مقابلة رسمية له مع بنفيكا في شهر مارس الفارط، رغم أنه وقَّع في كشوفات "النسور" صيف 2015.
واستبشرت فئة من الجماهير المغربية خيراً بهذا المُستجد الطارئ على مسيرة تاعرابت، إذ اعتبرته مُنعطفاً سيقوده إلى ربط الحاضر بماضيه الكروي المُشرق، مُشَدِّدةً على ضرورة تمسك بالخصال الشخصية التي اكتسبها أبرزها الالتزام والتفاني والاجتهاد.