ليفربول يُتوج بطلا لـ"كأس السوبر الأوروبية" بفضل ضربات الترجيح - El botola - البطولة

ليفربول يُتوج بطلا لـ"كأس السوبر الأوروبية" بفضل ضربات الترجيح

جمال ملكي (البطولة)
14 غشت 2019على الساعة21:45

تُوج نادي ليفربول، بطلا لـ ، مساء اليوم الأربعاء، بعد فوزه على مواطنه ، بضربات الترجيح (5-4)، بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل (2-2)، في مباراة جمعت بينهما، على أرضية ملعب "فودافون بارك"، الخاص بنادي  التركي، محرزا أول لقب في الموسم الجديد 2019-2020.


وبدأ تشيلسي المباراة بقوة، بحيث كان هو المسيطر، وشكل خطورة كبيرة، على مرمى أدريان، بديل أليسون بيكر المصاب. وبعد الاستحواذ على الكرة، والقيام بهجمات متتالية، نجح ، من تسجيل الهدف الأول، في الدقيقة الـ 36.

وبعد افتتاح التسجيل، حاول "البلوز" استغلال، بعض الارتباك الذي كان في دفاع "الريدز"، واستطاع الوافد الجديد، الأمريكي ، من إضافة الثاني 43'، إلا أن حكمة الشرط حرمته من الاحتفال، ورفعت الراية معلنة عن تسلل، لينتهي الشوط الأول بتقدم تشيلسي (0-1).


وفي الجولة الثانية، عاد ليفربول في المباراة، وأدرك التعادل في الدقائق الأولى، بهدف من توقيع السنغالي 48'.

واستفاق "الريدز" في النصف الثاني من المباراة، إلا أن رفاق ، فشلوا في ترجمة المحاولات لأهداف أخرى، علما أن كيبا، أنقذ مرماه من هدف محقق 75'، بعد تصديه لمحاولة فان دايك، وارتطمت الكرة بالعارضة، لتنتهي 90 دقيقة بالتعادل هدف في كل شبكة، ما دفع الفريقان للجوء للأشواط الإضافية.

وبعد بداية الشوط الإضافي الأول، فاجأ ليفربول خصمه، وسجل ماني الثاني للـ"ريدز"، الذي أصبح أول لاعب سنغالي، يسجل في السوبر الأوروبي، ونهائي .


إلا أن تقدم ليفربول لم يدم طويلا، بحيث بعد مرور 6 دقائق فقط، نجح تشيلسي في تعديل النتيجة، عن طريق جورجينيو، من ضربة جزاء 101'. وكاد الفريق اللندني، تسجيل الثالث، عن طريق أبراهام، إلا أن كرته مرت بجانب القائم، معلنا نهاية أول 15 دقيقة من الأشواط الإضافية.

وفي الشوط الإضافي الثاني، اكتفى الفريقان بانتظار نهاية اللقاء، للجوء لضربات الترجيح، إلا أن مونت كاد أن يفاجئ ليفربول، بعد تسديدة قوية، إلا أن الحارس أدريان، كان في المكان المناسب، وتصدى للكرة ببراعة، مانعا تشيلسي من تسجيل التقدم، في حين، لم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد، ليلجأ الفريقان لـ"ضربات الحظ".


وابتسمت ضربات الترجيح، لفريق ليفربول (5-4)، بعد أن أضاع الشاب أبراهام، ضربة الجزاء الأخيرة لفريقه تشيلسي، ليحرز ليفربول اللقب، للمرة الرابعة في تاريخه، وكانت الأخيرة التي تُوج بالكأس، سنة 2005.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة