"صَدقت" أيها الوزير .. لنتوقف عن العمل ونُحارب "التقواس"!! - البطولة
Elbotola Logo
"صَدقت" أيها الوزير .. لنتوقف عن العمل ونُحارب "التقواس"!!

صورة مركبة

"صَدقت" أيها الوزير .. لنتوقف عن العمل ونُحارب "التقواس"!!

أيوب رفيق (البطولة)
09 يوليوز 2019على الساعة20:28

أيوب رفيق (البطولة)

ألم يأتكم حديث وزير الشباب والرياضة؟!


"التقواس" ظاهرة خارقة حالت دون تتويج بـ، لقد أجهزت على "سهر" ليالي مسؤولينا، وبددت مجهوداتهم الجبارة للنهوض بالكرة المغربية.


سنتيمرات بفعل "التقواس" وقفت أمام دخول كرة حكيم زياش شباك المنتخب البنيني، إنهم (المقوسون) يتربصون بمسؤولينا الكرام، ويبخسون كل ما يبذلونه لإسعاد هذا الشعب التواق للمجد الكروي.


سنوات من العمل والاجتهاد أجهز عليها "التقواس" الذي اختارنا طوعاً ولم يلتفت لفرنسا وألمانيا ونيجيريا والجزائر، نحن فريسته المفضلة، وضحيته الأثيرة، إنه يمارس ساديته على الرأس الأخضر والمغرب وزيمبابوي وغيرها من الدول المجتهدة كرويا وتسييريا.


لا الملايير المُهدرة ولا إقامة مسؤولينا في مصر لمجاورة اللاعبين ولا الخطابات "العاطفية" كانت كفيلة بوضع حد لهذه الظاهرة، هي ملازمة لنا في الوقت الذي تترك فيه دولا أخرى تصنع المجد دون أن تمنعها من ذلك.


كان "التقواس" سببا في مجافاتنا لمنصات التتويج القارية لسنوات وعقود. يا له من ديكتاتور لا يعترف بمجهودات الآخرين وينفي ما أفنوه من وقت وتفكير لخدمة مصلحة الكرة المغربية.


هو "كائن" لا تظهر همته سوى أمام منتخبات تكد وتكدح وتجتهد وتسهر، لو كان "قويا" و"منصفا" ليمم وجهه شطر الدول التي تحلق في سماء الكرة الأفريقية والدولية.


لماذا اختار "التقواس" تلطيخ سمعة حكيم زياش، وتقزيم إسمه، وغض الطرف عن خاليدو كوليبالي وساديو ماني وويلفريد زاها وآدم وناس ويوسف بلايلي وآخرين؟!


"التقواس" يجيد تثبيط عزائم المسؤولين المجتهدين، ويقي "الكسالى" شره، لم ترمق نظراته إلا المغاربة في حين غض بصره عن الألمان والإنجليز والفرنسيين.


بدل إهدار الوقت والمال في جلب اللاعبين وتوفير الظروف لإقاماتهم الفاخرة ومنحهم الدسمة، ينبغي على الوزير ومسؤولي الكرة إطلاق حملة لمكافحة "التقواس"، والتغلب عليه، حتى تتمهد لنا طريق التتويجات والنجاحات.


حسبنا الله ونعم الوكيل في "التقواس" الذي حول أحلامنا إلى كوابيس، وأمانينا إلى سراب، لنحارب "التقواس" ونتمسك بالمسؤولين.

طاغات متعلقة