الحارس التونسي بن مصطفى
مدرب تونس يستفيد من "عبقرية فان خال" بتغيير الحارس قبل ركلات الترجيح!
ج. ف (البطولة)
لم يستسلم المنتخب التونسي أمام نظيره الغاني الذي تمكن من تعديل النتيجة (1-1) في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي، ليتم اللجوء إلى الأشواط الإضافية دون تحديد أي شيء، ثم الاحتكام إلى ركلات الترجيح (5-4) والتي قادت النسور إلى ربع النهائي.
وفاجأ المدرب الفرنسي، آلان جيريس، الجميع بتبديلٍ أخير في الدقيقة 121، حين أشرك الحارس البديل، فاروق بن مصطفى، مكان الحارس الأول للمنتخب التونسي، معز حسن.
ورفض الحارس الأساسي قرار مدربه في بادئ الأمر، لكنه رضخ للواقع ليغادر رقعة الملعب ويترك مهمة التصدي لركلات الترجيح لزميله، فاروق بن مصطفى، لينجح هذا الأخير في التصدي لـ"ركلة حاسمة" وقيادة منتخب بلاده إلى دور ربع النهائي.
وأعادت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية إلى الأذهان موقفاً مماثلاً، حين قام مدرب هولندا، لويس فان خال، بتغيير الحارس الأول، جاسبر سيليسين، أمام كوستاريكا قبل نهاية الأشواط الإضافية، لينجح الحارس البديل، تيم كرول، في التألق والتصدي لركلتين حاسمتين.
وساهمت "عبقرية فان خال" -كما وصفها البعض آنذاك- في تأهل منتخب الطواحن إلى نصف النهائي من كأس العالم 2014، ويرى البعض أن الفرنسي جيريس نجح في "موقف مماثل" ولعب على نفسية لاعبي غانا بإشراك حارس بديل وإيهامهم بتخصصه في ركلات الترجيح.