ليونيل ميسي مهدد بـ"عقوبة قاسية" بعد اتهامه الـ"كونميبول"!

أحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، "ضجة كبيرة" أمس السبت، بعد تعرضه للطرد أمام تشيلي، في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، في بطولة كوبا أمريكا 2019.

ورفض ميسي استلام الميدالية البرونزية، وقال في تصريحات إعلامية: "أعتذر لكل أرجنتيني، لكن أنا لا أريد أن أكون جزء من الفساد الذي يحدث بسبب البرازيل. البرازيليون يديرون كل شيء. ما يحدث فساد واضح، أرادوا إيذاء الأرجنتين والحكم رفض العودة إلى الـVAR. لم نصل إلى النهائي بسبب الفساد والحكام. نحن من كنّا نستحق وليس البرازيل... ما حدث في هذه البطولة قلة احترام للأرجنتين. لا أريد أن أكون جزء ممّا يحدث الآن... كان بإمكان الحكم مراجعة الفيديو في لقطة الطرد والاكتفاء بإنذار كل واحد منّا، لكن من الواضح أنهم طردوني بسبب ما قلته (عن التحكيم في مباراة نصف النهائي أمام البرازيل)"، موجها اتهامات مباشرة للـ"كونميبول".

وبعد هذه التصريحات، أكدت صحيفة "آس" الإسبانية، أن نجم إف سي برشلونة، مهدد بعقوبة "قاسية"، من طرف اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، المعروف بـ'كونميبول'. ونشرت الصحيفة، وثقية للقانون الذي يعمل به الـ'كونميبول'، عند تصرف شخص بطريقة مهينة تجاه الاتحاد الكروي للعبة. وكتبت "آس": "الكونميبول قد يتخذ إجراءات تأديبية، وميسي قد يتعرض لعقوبة الإيقاف، قد تصل لسنتين.

وفي حال تم فعلا فرض هذه العقوبة على ميسي، فإنه سيغيب عن إقصائيات كأس العالم قطر 2022، كما أنه سيغيب عن كوبا أمريكا 2020، التي ستحتضنها الأرجنتين وكولومبيا.

والآن، على الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، أن يعمل على عدم تسليط هذه "العقوبة القاسية" على ميسي، وإلا ستكون ضربة موجعة للتانغو.