وَقفة احتِجاجِية لـ"أولترا عسكري" أمام القِيادَة العامَّة للدَّرك الملكي تنْتهِي بِاعتقَال عَدد مِنَ المُشارِكين - Elbotola - البطولة

وَقفة احتِجاجِية لـ"أولترا عسكري" أمام القِيادَة العامَّة للدَّرك الملكي تنْتهِي بِاعتقَال عَدد مِنَ المُشارِكين

جمال ملكي - البطولة
13 يونيو 2019على الساعة15:42

نظمت "أولترا عسكري الرباط"، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة العامة للدرك الملكي، وذلك احتجاجا على الوضع، الذي وصل إليه فريق ، الأخير نافس هذا الموسم على البقاء وتفادي النزول إلى القسم الثاني.


وأشارت المجموعة، أن هذه الوقفة، الهدف منها، هو إيصال رسالة لرئيس النادي، محمد حرمو، كي يقوم "بعزل المسؤولين عن ضعف الفريق في السنوات الماضية"، كما أنها "تندرج في إطار الاحتجاجات على طريقة تسيير الفريق".


لكن وقفة الجماهير لم تمر بسلام، بحيث "تدخل عناصر الدرك الملكي" وحاولوا "تفريق الوقفة السلمية واعتقال المحتجين"، قبل أن يتدخل رجال الأمن، وقاموا "باعتقال عدد من المشاركين بدون أي سبب وجيه، فرسالة الوقفة جد عادية و سلمية، بل مطالبها يكفلها الدستور المغربي الذي يحث المؤسسات و الجمعيات الرياضية التابعة لها على الشفافية و حسن التدبير"، تشير "أولترا عسكري" في بلاغ عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك". وفيما يلي، البلاغ الذي نشرته المجموعة:


"قامت مجموعة الأولتراس عسكري الرباط صباح اليوم بوقفة احتجاجية أمام مقر القيادة العامة للدرك الملكي و ذلك لإيصال احتجاجات الجمهور العسكري لرئيس الفريق.

و قد قامت المجموعة برفع رسالة :

Haramo soit digne, Ordonne la passation de consignes

و التي مفادها مطالبتنا لرئيس الفريق بعزل المسؤولين عن ضعف الفريق في السنوات الماضية.

الوقفة التي تندرج في إطار الاحتجاجات على طريقة تسيير الفريق، شهدت مع بدايتها تدخل عناصر الدرك الملكي و محاولتهم تفريق الوقفة السلمية و اعتقال المحتجين في مشهد غريب على مغرب 2019، قبل أن تتدخل قوات الأمن و تعتقل عدد من المشاركين بدون أي سبب وجيه، فرسالة الوقفة جد عادية و سلمية، بل مطالبها يكفلها الدستور المغربي الذي يحث المؤسسات و الجمعيات الرياضية التابعة لها على الشفافية و حسن التدبير.

و إلى حدود كتابة هاته الأسطر ، مازال العديد من الجماهير معتقلين، لدى نطالب بالإفراج الفوري عنهم احتراما لقانون الاحتجاج السلمي و الدستور المغربي، فعلى ما يبدو أن قمع أي احتجاج سلمي للشباب في مختلف المجالات، و السير عكس التيار الحقوقي أصبح موضة في الآونة الأخيرة".


أخبار ذات صلة