بالأرقام | مسيرة ليونيل ميسي مع المباريات النهائية

خاض أسطورة نادي برشلونة "ليونيل ميسي" النهائي الخامس والثلاثين عبر تاريخه مع كرة القدم ليلة أمس ضد فالنسيا لحساب بطولة كأس ملك إسبانيا، ولم يقف الحظ حليف الأرجنتيني للمرة الحادية عشر.

وعلى الرغم من تسجيل ليو هدف فريقه الوحيد، إلا أنه ضرب العارضة ولم يكن مجهوده شافعًا لفوز فريقه بالمباراة التي أبعدت البلاوجرانا عن الثنائية المحلية لهذا الموسم.

وبالرجوع لسجل البرغوث مع النهائيات، فيرجع تاريخ أول مباراة نهائية له إلى عام 2005 رفقة منتخب بلاده الأرجنتين في كأس العالم للشباب بكولومبيا، وحصد وقتها الأرجنتيني لقبه الوحيد على الصعيد الدولي.

خلال 24 انتصارًا في المباريات النهائية، كان لميسي دورًا بارزًا في المواعيد الكبرى بعدما سجل 31 هدفًا في المباريات النهائية، وكان دومًا ما يصنع الفارق لفريقه ومنتخب بلاده.

وتبقى أصعب تجربة في النهائي عاشها ميسي أمام المنتخب الألماني في كأس العالم 2014، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الوحيد في كرة القدم الذي استعصى على قدم ابن روزاريو.

خسارة نهائي الكأس تجربة عاشها ميسي في الماضي، وتحديدًا موسم 2010-11 حين استطاع ريال مدريد حسم اللقب لصالحه بهدف دون رد، ثم تذوق مرارة التجربة مجددًا في مباراة الميستايا الشهيرة وعام 2014.

هناك بطولة واحدة تعرف سجل مثالي لميسي في النهائيات وهي بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث استطاع ليو التتويج بالثلاثة نهائيات التي لعبها في البطولة، 2009 و 2011 ضد مان يونايتد، وبطولة 2017 على حساب يوفنتوس.