بوكيتينو يلمح إلى إمكانية رحيله عن توتنهام
قال المدرب ماوريسيو بوكيتينو إنه متحفز للبقاء مع توتنهام هوتسبير وتحويله إلى أحد أفضل أندية كرة القدم في العالم ردا على تكهنات رحيله بعد انتهاء الموسم.
وألمح المدرب الأرجنتيني هذا الشهر بأن مباراة ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا قد تكون الأخيرة له إذا لم يكن النادي، الذي لم يضم أي لاعب في فترتي انتقالات متتاليتين، طموحا للخروج من عباءة الأندية البعيدة عن المنافسة.
وقال لمحطة توك سبورت :يتبقى الكثير من العمل لكنني متحمس للبقاء بالتأكيد وقيادة توتنهام إلى ما يستحقه، بالنسبة لي اعتبر توتنهام اليوم أفضل ناد في العالم فيما يتعلق بالإمكانيات بالنظر إلى ملعب التدريب والاستاد الجديد.. لا يوجد ناد أفضل، نحن في لندن ولا توجد مدينة أفضل منها وننافس في الدوري الإنجليزي الأصعب والأكثر إثارة. نحتاج للمضي قدما في مشروعنا لنضع توتنهام في مصاف أفضل فرق العالم.
ويركز بوكيتينو في المواجهة الانجليزية الخالصة مع ليفربول في نهائي دوري الأبطال يوم الأول من يونيو حزيران ويشعر بالتفاؤل إزاء عودة المهاجم هاري كين.
وبدأ أن موسم كين انتهى حين تعرض لإصابة بأربطة الكاحل في مواجهة ضد مانشستر سيتي في دور الثمانية الشهر الماضي لكن بوكيتينو يؤمن بأن فرصه جيدة في الجلوس بمقاعد البدلاء على الأقل عند مواجهة ليفربول.
وقال المدرب الأرجنتيني لصحفيين في إسبانيا يوم الخميس :يتدرب كين حاليا ودخل المرحلة النهائية من التعافي، نأمل أن يقدم لنا يد العون سواء بدأ أساسيا أو على مقاعد البدلاء واذا لم يتمكن من اللعب سيعطينا دفعة معنوية داخل غرفة الملابس لكننا نشعر بتفاؤل بأنه سيساعدنا داخل الملعب.
وقال بوكيتينو إن فريقه تحدى التوقعات بالوصول للنهائي لكنه توقع مواجهة مفعمة بالعواطف ضد ليفربول. وتابع: يتوقع الجميع مواجهة خططية لكن اعتقد أن الجانب العاطفي سيكون حاسما وسيحدد سير اللقاء، استثمر ليفربول في تشكيلته ليتمكن من المنافسة في دوري الأبطال لكننا وصلنا إلى النهائي أيضا عن جدارة ولم يتوقع أحد أن يتأهل توتنهام للنهائي وأمامنا فرصة لدخول التاريخ، النهائيات لا تُلعب بل تفوز بها ويجب أن نستعد للفوز.
