أولترا "وينرز" تصدر تقريرا حول مباراة اتحاد طنجة و تشرح مضمون "التيفو"
أصدرت أولترا "وينرز" الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي تقريرا حول مباراة اتحاد طنجة، برسم الجولة 29 من البطولة الاحترافية اتصالات المغرب، و التي انتهت بالتعادل هدفين في كل شبكة.
و قامت المجموعة الودادية عبر ذات التقرير بشرح مضمون "التيفو" الذي تم رفعه خلال المباراة المذكورة.
و فيما يلي نص التقرير:
لحساب الجولة التاسعة و العشرين من البطولة، واجه نادي الوداد الرياضي خصمه اتحاد طنجة على أرضية ملعب الأب جيغو في مباراة انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.
مع اقتراب الدوري من نهايته، يزداد تطلع كل ودادي للفوز باللقب لا سيما و أن لا شيء حُسم بعد. استقبل الملعب جمهورا غفيرا فاق طاقته الاستيعابية. و كان الجميع على موعد مع تيفو تضمّن جملة مفادها أننا نحن الخطر و أننا لم نكن يوما في خطر، و تَوَسَّطَ هذه الجملة رمز الخطر البيولوجي و بكل دائرة من دوائره كُتب نادي الوداد الرياضي.
بعدها تم رفع لوغو الوداد و تعابير الغضب بادية على ملامحه كما عبرت عن ذلك رسالة التيفو التي ورد فيها أن الجميع يخشى غضبنا. فكرة التيفو مقتبسة عن سلسلة "بريكين باد" و المراد منه إيصال فكرة أنه رغم مساعي البعض و عملهم الدؤوب لمحاولة عرقلة مسار الوداد و ثنيها عن حصد الألقاب هذا الموسم، نحن لا نشعر بأننا في خطر أو أننا في وضعية حرجة. نحن الخطر و ليحذر غيرنا من غضبنا.
انطلقت المقابلة بحضور الأجساد، و أما العقول فكانت شارذة تفكر في ما هو قادم متناسية أن هدف الخصم كان قادما و هو أقرب منها مما كانت فيه تفكَّر. هدف استفاق معه من كان في سُباته غارق.
عزم الجميع على العودة في المباراة، فحسم اللقب قد طال و به انشغل البال، فهيا استفيقوا يا أبطال. تأخر التعديل حتى آخر دقائق اللقاء، و بعد التعديل عاد الخصم بهدف ثانٍ كان ليزرع الشك في نفوس الجميع و نحن نخطو آخر الخطوات. لكن لحسن الحظ تأتى لنا التعديل مجددا و أنقذنا ما يمكن إنقاذه. و بذلك انتزعنا من اللقاء نقطة في انتظار ثلاثٍ أُخريات يُنْهِين مسلسل هذه البطولة.
نطوي بهذا صفحة الدوري إلى حين. و نصب كل تركيزنا على لقاء نهائي عصبة الأبطال.
إن لمثلث برمودا ثلاثة رؤوس أولها الملل و ثانيها اليأس و ثالثها الحقد. اجتمعت بثلاثتها في نفس كل من لا يطيقون رؤية الوداد في القمة باختلاف ألوانهم، و سيسعون جاهدين إلى استدراجنا لداخل مثلثهم حتى نَقَعَ و نتحطم. أمامنا أقل من ثلاثة أسابيع للظفر بلقبين غاليين. لن نبلغ هدفنا هذا إن تركنا عقولنا تنساق وراء هراء من لا شغل له في قادم الأيام سوى خلق الأكاذيب و الشائعات للتشويش على الوداد.
فلنحمل فريقنا عاليا و لنحلّق به بعيدا عن مثلث برمودا الحاقدين.
كلنا ثقة في مكونات الفريق، ما عليهم سوى بذل كل ما بوسعهم لتحقيق نتيجة ترضينا و ترضيهم. ما عليهم سوى أن يثقوا في قدراتهم و سيجدوننا دائما خلفهم مشجعين إياهم في كل حين، و الله المُستعان.
وينرز 2005
معا للأبد.
جدير بالذكر أن فريق الوداد الرياضي ممثل الكرة الوطنية سيواجه يوم الجمعة القادم فريق الترجي التونسي، برسم ذهاب نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا.