بايرن ميونيخ يقترب من اللقب السابع تواليا.. ولايبزيغ يريد تأجيل فرحة "البافاري" - El botola - البطولة

بايرن ميونيخ يقترب من اللقب السابع تواليا.. ولايبزيغ يريد تأجيل فرحة "البافاري"

وكالات: أ.ف.ب
11 ماي 2019على الساعة10:30

يتطلّع إلى التتويج للموسم السابع تواليا، لكن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة خارج ملعبه ضد الثالث، في حين يخوض منافسه المباشر  (المباراتان اليوم السبت: 13:00 GMT) الذي يتخلف عنه بفارق أربع نقاط مباراة سهلة نسبيا على ملعبه في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة.


ويملك بايرن 74 نقطة مقابل 70 لدورتموند، ما يعني أن الفريق البافاري يحتاج إلى الفوز على لايبزيغ، لكي يتوّج بطلا بغض النظر عن نتيجة مطارده.


لكن مدرب بايرن الكرواتي نيكو كوفاتش حذّر لاعبيه من مغبة الاستهتار بلايبزيغ في أسبوع شهد نتائج دراماتيكية لاسيما في دوري أبطال أوروبا.


وقال كوفاتش "بالطبع نأمل في إحراز اللقب السبت، لكننا شاهدنا ما يمكن أن يحصل في كرة القدم" في إشارة إلى نجاح ليفربول وتوتنهام الإنكليزيين في قلب تخلفهما أمام برشلونة الإسباني وأياكس أمستردام الهولندي بشكل دراماتيكي ليبلغا نهائي دوري أبطال أوروبا.


* كوفاتش فخور

وعلى الرغم من حذره، أعرب كوفاتش عن فخره بالطريقة التي نجح فيها فريقه في تحويل تخلفه بفارق 9 نقاط عن دورتموند ليصبح في وضعية أكثر ملائمة له لحسم الأمور في صالحه.


وقال في هذا الصدد "لقد تعيّن على الفريق إخراج القطار من الوحل، وقد نجح في مهمته، الآن تبقى لنا مباراتان لكي نصل إلى الهدف المنشود".


ويستمر غياب حارس مرمى بايرن ميونيخ مانويل نوير الذي لم يتعاف تماما من إصابة في ربلة الساق تعرّض لها منتصف الشهر الماضي، وغاب عن مباريات فريقه الأخيرة.


وقال كوفاتش "لن يأتي مانويل معنا إلى لايبزيغ. نأمل في أن يبدأ التمارين معنا الأسبوع المقبل وأن يكون ضمن التشكيلة في المباراتين الأخيرتين" في إشارة إلى المباراة الأخيرة ضد أينتراخت فرانكفورت الأسبوع المقبل في الدوري، ثم نهائي الكأس ضد لايبزيغ في الأسبوع الذي يليه.


وأكد كوفاتش أن فريقه يركّز على المباراة ضد لايبزيغ لكونها حاسمة في الصراع على اللقب وليس كبروفة للمباراة النهائية للكأس، وكشف "يجب علينا أن نفرق بين المباراتين، إنهما مباراتان مع منافس واحد لكن الأجواء تختلف بين مباراة في الدوري وأخرى في الكأس".


وبعد أن ضمن لايبزيغ المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، أكد مدربه رالف رانغنيك أنه لا يعير أي انتباه للسباق نحو اللقب بين بايرن ودورتموند، معتبرا أن المباراة قد يكون لها تأثير على معنويات لاعبيه في النهائي.


وقال "ندرك جيدا أن تحقيق نتيجة إيجابية السبت قد يكون لها تأثير ذهني قبل المباراة النهائية" للكأس.


في المقابل، يأمل دورتموند بأن يسديه لايبزيغ خدمة، ويلحق بالفريق البافاري الخسارة لكي يحافظ الأول على أمله حتى المرحلة الأخيرة.


ودفع دورتموند الذي كان متقدما بفارق مريح وصل إلى 9 نقاط على غريمه، ثمن مروره بفترة انعدام التوازن وإهدار العديد من النقاط، وأحسن العملاق البافاري استغلال هذا الواقع ليقضم الفارق تدريجيا قبل أن يلحق به هزيمة قاسية قوامها خمسة أهداف نظيفة في المرحلة 28 مطلع أبريل الماضي، موجها إليه ضربة معنوية كبيرة.


وفقد دورتموند الأمل فعليا بسقوطه على أرضه في دربي مدينة الرور الصناعية أمام جاره شالكه 2-4 في المرحلة قبل الماضية، ثم أهدر فوزا كان في متناوله عندما تقدم على مضيفه فيردر بريمن بهدفين نظيفين في الجولة السابقة قبل أن يدرك الأخير التعادل (2-2) مستغلا أخطاء دفاعية هائلة.


وأراد المدير الرياضي في دورتموند ميكايل تسورك أن يرى النصف الملآن من الكأس بقوله "يتعين علينا النظر إلى الصورة عموما. يمكننا حصد 76 نقطة، وهو ثالث أفضل رصيد لنا في تاريخنا، وهو أيضا في الوقت ذاته إنجاز كبير".


وأضاف "في بعض الأحيان، النظرة تكون سلبية جدا ولا تعكس الصورة الحقيقية للواقع".