فالفيردي يلقى مصيره بعد الإهانة أمام ليفربول
أصبح المدير الفني لنادي برشلونة "إرنستو فالفيردي" يسبح ضد التيار من أجل تفادي الغرق والإقالة من تدريب البلاوجرانا بعد الإهانة التي تعرض لها للعام الثاني على التوالي بالخروج من دوري أبطال أوروبا بريمونتادا جديدة.
ولم يشفع تقدم مدرب بيلباو السابق بثلاثية نظيفة في الكامب نو لفريقه من التأهل لنهائي مدريد، حيث خسر رفاق ليو ميسي برباعية على ملعب الأنفيلد.
وأشارت صحيفة "ماركا" العاصمية أن قرار إقالة فالفيردي يكتب حاليًا داخل مكاتب إدارة برشلونة، ولكن لن يتم الكشف عنه قبل خوض نهائي كأس ملك إسبانيا ضد فالنسيا نهاية شهر مايو الجاري.
وحتى في حالة تحقيق برشلونة للثنائية هذا الموسم، فلن ينقذ هذا الأمر المدرب الإسباني من الإعدام المنتظر في وسط إقليم كاتلونيا، حيث أكدت الصحيفة أن لقب دوري أبطال أوروبا كان الأولوية الأولى لبرشلونة هذا الموسم، وهو ما أشار إليه ميسي في خطابه لجماهير الكامب نو بداية الموسم الحالي.
وناقشت الصحافة الإسبانية اختيارات فالفيردي وإصراره على ورقة البرازيلي "فيليب كوتينيو" على الرغم من كم الضغوط التي فرضت عليه قبل المباراة نظرًا لمواجهته جماهير الأنفيلد روود للمرة الأولى منذ رحيله عن ليفربول.