أولترا "إيمازيغن" تشرح مضمون "التيفو" الذي رفعته المجموعة في مباراة الزمالك المصري - El botola - البطولة

أولترا "إيمازيغن" تشرح مضمون "التيفو" الذي رفعته المجموعة في مباراة الزمالك المصري

ن . ج (البطولة)
09 أبريل 2019على الساعة14:24

أصدرت أولترا "إيمازيغن" المساندة لفريق بلاغا تشرح من خلاله مضمون التيفو الذي رفعته المجموعة، في مباراة المصري، برسم ذهاب ربع نهائي مسابقة كأس الكونفدرالية.


و فيما يلي نص البلاغ:


أزول..

الفرحة لم يكتب لها أن تكتمل، بمداد يخط حروف الحسنية ذهبا، القصة لم تنتهي بعد وللرواية بقية، نريد من مداد الأمل أن يسيل هناك بأرض الكنانة مصر، بعدما توقفت إلكترونات شاشة الملعب عند نتيجة الصفر، المباراة كانت من جانب واحد بعد سيطرة الحسنية على مجرياتها بالطول وبالعرض، اللاعبون أمتعوا الحضور المشرف بأداء متميز، وبفرص سانحة للتسجيل لم تجد طريقها للشباك، المشوار لم يتوقف هنا بل بدأ لتوه.

جماهيريا وكما اتضح للجميع، الجيوش الحسنية كانت في الموعد، وأثثت جنبات أدرار باحتفالية بهيجة وأجواء فيستيفالية صفق لها العدو قبل الصديق، بقيادة المجموعة/المدرسة، أرسلت عبرات من الإبداع ورفعت على مواقع التواصل الإجتماعي دروسا بالمجان، إليكم تفاصيلها :

Player Unknown's Battlegrounds ( PUBG )

لعبة شهيرة وممتعة، تداولتها الألسن وتناقلتها الأجهزة الذكية، فكانت مصدر إلهام لأصحاب الفكرة، مادام شعار "الفوز" هو ما يضفي متعة على لاعبها..

الدخلة المستلهمة من اللعبة قسمت إلى ثلاث أجزاء تذوب في قالب واحد، حيث رسمنا تيفو كوريغرافي يحمل عبارة READY بالإنجليزية، يتوسطها كأس الكونفدرالية الإفريقية، بخلفيتين : الأولى بألوان انتمائنا الإفريقي، والثانية بألوان علم التحرر الأمازيغي، وعلى الجانبين الأيمن والأيسر للكورفا سود علقت رسالة مكملة لمضمون التيفو :

" TO TAKE HOME .. CHICKEN DINNER "

معناها أننا على استعداد لتحقيق الفوز وبلوغ هدفنا، واستعارت المجموعة التعبير الأخير من الرسالة لظهوره في آخر مرحلة من اللعبة، فحين "يقتل" اللاعب جميع منافسيه تظهر جملة :

winner winner chicken dinner!!

وهي تعبير مستعار عن الإنتصار وخصوصا في عالم الألعاب. ولأن كرة القدم لعبة، فمن سينتصر وبمعية من ؟

الجواب رفعته أصابع إيمازيغن بحبال العشق والأمل، لتعلو لوحة فنية ثلاثية الأبعاد جذبت أنظار العالم، تتوسطها الشخصية الرئيسية للعبة "البوبجي" وهي هنا تمثل الجمهور والذي يتقدم الفريق، في يده اليمنى سلاحه الأولي بمضامين الشغف، ويتسند ظهره سلاحه الرئيسي بمعاني الوفاء، وللصدفة وجهه مخفي لأننا ننكر ذواتنا ونذوب بين الجمهور من أجل الدفاع عن ألوان النادي. على يساره علت نظرات "باعدي" بتفائل وبشجاعة، ويداه أحكمتا السلاح ومستعدتان لإطلاق رصاص الفوز. على اليمين وبتواضعه المعروف، وبثقته المعهودة رسمت صورة "الرامي" بأناقة، وفي وضعية المدافع حيث ينتظر من يحاول التسلل لمنطقتنا حتى يقضي عليه.. باعدي والرامي ينوبان عن كتيبة غاموندي لأن جميع اللاعبين في قاموسنا أبطال.. واختتمت المجموعة الإحتفالية بكراكاج في الدقيقة الستين.

والخلاصة أننا مستعدون لتحقيق الإنتصار هنا، وفي أي مكان، الجمهور واللاعبون جزء واحد من الكل، والكل الحاضن هو الحسنية، فلنقاتل من أجلها ولننتصر.

الحسنية إلى الأبد.

عاشت أولتراس إيمازيغن حرة مستقلة.


جدير بالذكر أن مباراة ممثل الكرة الوطنية أمام الفريق المصري كانت قد انتهت بالتعادل صفر لمثله، في انتظار لقاء العودة لتحديد المتأهل لدور النصف نهائي.

أخبار ذات صلة