كلمتين وبس | البُطء وغياب الهداف أضاعا فوزاً سهلاً لحسنية أكادير

فاروق عصام (البطولة_القاهرة) | عدسة: محمد بايلا "البطولة"

فرط نادي حسنية أكادير في انتصار كان في المتناول على ضيفه نادي الزمالك المصري في إطار ذهاب ثمن نهائي كأس الاتحاد الأفريقي بعد الاستسلام للتعادل السلبي المُحبط للطرف المغربي.

وعلى الرغم من المساندة الجماهيرية الممتازة، إلا أن الحسنية فرط في فرصة ذهبية للضغط على الطرف المصري في أول 10 دقائق بعدما أضاع المهاجم "تامر صيام" فرصة لا تضيع على خط المرمى.

هذه الهجمة كانت كفيلة إذا ما انتهت في الشباك في إشعال الملعب ووضع الضغط والتوتر على القلعة البيضاء، ولكن إضاعتها منح الزمالك فرصة للتدارك وتحسين وضعيته الدفاعية ولا سيما في ظل إصرار الفريق المغربي على الاعتماد على الكرات الهوائية.

ما يعيب أداء حسنية أكادير كذلك في المباراة التحضير المبالغ به وكثرة الاحتفاظ بالكرة، غابت تمامًا التمريرات من لمسة واحدة، مما ساعد الزمالك في إغلاق المنافذ والتمركز بشكل صحيح بخطين دفاعيين.

في الشوط الثاني وبدلاً من زيادة الضغط على المرمى، أصر المدرب على الاستحواذ السلبي على الكرة، وقد تفطن السويسري "كريستيان جروس" لهذا الأمر وترك الكرة لمنافسه، ولكن في مناطقه، وبدأ ضغطه من الثلث الثاني للملعب.

وما أثار الكثير من علامات الاستفهام هو افتقاد هجوم الحسنية للاعب صاحب اللمسة الأخيرة القادر على ترجمة أنصاف الهجمات إلى فرص، بعدما تفنن المهاجمون في إضاعة فرص غاية في السهولة أمام المرمى، ولا سيما في ظل تراجع الزمالك لمناطقه ورفضه مبادلة المضيف الهجمات.