ماتياس سامر يستبعد ترشحه لرئاسة الاتحاد الألماني - El botola - البطولة

ماتياس سامر

ماتياس سامر يستبعد ترشحه لرئاسة الاتحاد الألماني

د ب أ
05 أبريل 2019على الساعة17:21

استبعد ماتياس سامر، اللاعب والمدير الرياضي السابق، إمكانية أن يصبح رئيسًا للاتحاد الألماني لكرة القدم.


وقال سامر لشبكة "يوروسبورت": "أوضحت من قبل كيف سيكون مستقبلي على المدى القصير. لن أعود مرة أخرى إلى أي مكان لتشغيلي. هذا ليس جزءًا من خطة حياتي".


وبزغ نجم سامر (51 عامًا) كمدافع مع فريق بوروسيا دورتموند، والمنتخب الألماني، قبل أن يقود الفريق الأصفر، والأسود للفوز بلقب الدوري كمدرب، كما قاد بايرن ميونخ للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في 2013 كمدير رياضي.


وتراجع سامر خطوة، مبتعدًا عن كل المناصب الرسمية، بعد مرض خطير، بينما يعمل الآن مستشارًا لدورتموند، ومحللًا لدى "يوروسبورت".


وقال سامر إن هوية رئيس الاتحاد الألماني أقل أهمية من نظام الاتحاد.


وتابع: "السؤال حاليًا هو كيفية نجاح الاتحاد في المستقبل في ربط البنية الاحترافية مع التقاليد. هذا الجانب الأهم الذي يجب أن تدور حوله المناقشات".


وأضاف: "قبل أن تجد المرشح المطلوب، تحتاج في البداية إلى هيكل". وأصبح منصب رئيس الاتحاد الألماني خاليًا، منذ الثلاثاء الماضي، عقب استقالة رينهارد جريندل، بعدما اعترف بتلقيه ساعة يد تبلغ قيمتها ستة آلاف يورو (6700 دولار) كهدية من رئيس الاتحاد الأوكراني السابق لكرة القدم.


وتدرس النيابة العامة ما إذا كان جريندل (57 عامًا) يواجه قضية يتعين عليه أن يرد عليها، خاصة أنه لم يبلغ سلطات الجمارك بتلقيه الهدية، وفقا لما أكده متحدث رسمي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).


وتلقى جريندل الهدية من جريجوري سوركيس، في جنيف، ولم يبلغ الجمارك بقيمتها لدى وصوله إلى ألمانيا.


ويمكن للنيابة العامة أن تفتح تحقيقًا رسميًا مع جريندل.


ويتم فرض الضرائب على السلع التي تدخل ألمانيا عبر الطيران، بداية من تلك التي تبلغ قيمتها 430 يورو. وقد تؤدي المخالفة القانونية في هذا الشأن، إلى فرض غرامة، واتخاذ إجراءات جنائية تجاه المخالفين، في حين يمكن تفادي كل ذلك، إذا أبلغ الشخص المتورط السلطات على نحو تطوعي.


وقال جريندل إنه سيفعل هذا عندما أعلن استقالته، لكن المتحدث الرسمي لم يؤكد بعد ما إذا كان هذا قد تم بالفعل.


وتنظر لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الألماني القضية ضد جريندل يوم الأربعاء المقبل.