ليفاندوفسكي: الفائز في الكلاسيكو لن يحسم اللقب

يستعد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لقيادة هجوم العملاق البافاري، أمام بيته السابق بوروسيا دورتموند، غدًا السبت، في كلاسيكو ألمانيا ضمن منافسات الدوري الألماني لكرة القدم "بوندسليجا".

ودكّ ابن دورتموند "العاق" شباك فريقه السابق بـ12 هدفًا منذ رحيله عنه، وأصبح أمامه فرصة تاريخية حيث يستعد للوصول إلى حاجز الـ200 هدف، إذا سجل غدًا بشباك بوروسيا.

ويرى ليفاندوفسكي، أن مباراة الغد لن تكون فاصلة في مسيرة الدوري هذا العام، قائلًا: "صحيح أن الفائز سيقطع خطوة كبيرة نحو الفوز بلقب البطولة. غير أن خطوة واحدة لا تكفي. فبعد ذلك لديك العديد من المباريات الأخرى إلى غاية نهاية الموسم. وأعتقد أن بطل الدوري عليه أن يقوم بخطوتين على الأقل".

ولطالما حسمت "لمسات ليفاندوفسكي" الأمور لصالح بارون البوندسليجا، ولعلّ فولفسبورج أكثر الأندية دراية بذلك، حين دخل شباكه خماسية من الأهداف في ظرف 9 دقائق فقط، حملت جميعها توقيع البولندي.

هذه المباراة دارت رحاها في سبتمبر / أيلول من موسم 2015، لكن تأثيرها في نفسية اللاعب لا يزال قائمًا: "لم أكن أتوقع يوما أن ذلك ممكنا"، هكذا تحدث ليفا عن تلك المباراة.

وقال: "لم أكن أستوعب حينها أن الأهداف سقطت في 9 دقائق. أحرزت الهدف الأول، ثم الثاني، ثم الثالث بعدها سقط هدف آخر وآخر. أنا أتذكر أنه كان علي إحراز هدف إضافي، لأنني حصلت على فرصة هائلة أهدرتها. كان هناك شخص ما أرادني إحراز 5 فقط".

ودافع ليفاندوفسكي عن تراجع معدله التهديفي، قائلًا: "بسبب الإصابة، لم أستطع التهديف الموسم الماضي في بمباريات ربع ونصف النهائي لدوري الأبطال الماضي. ولعبت قبلها 8 شهور كاملة وأنا أعاني من الألم".

واستدرك: "لكن إذا قارنا الموسم الذي قبله والمواسم الخمسة السابقة، فإننا سنرى أنني أحرزت هدفًا واحدًا على الأقل في كل مباراة ربع أو نصف النهائي. الفرق أن الناس لا يرون أحيانا، سوى ما وقع بالأمس القريب"

وختم: "يبدو أن هذه (الانتقائية) في الأحكام لم تعد تزعجني، أتعلّم كيف أتعامل وأتعايش مع مثل هذه الأحكام".