"رفض دعوة المنتخب لأسبابٍ عائلية" .. ماذا يجري بين حمد الله ورونار؟

أيوب رفيق (البطولة)

خلافاً للمساعي التي كانت تُراود فئة مهمة من الجماهير المغربية، غاب عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر السعودي، عن اللائحة التي أعلنها الناخب الوطني، هيرفي رونار، قبل مباراتيْ مالاوي والأرجنتين، في الـ23 والـ26 من شهر مارس الجاري.

وبالتزامن مع كشف المدرب الفرنسي للقائمة المُستدعاة للمباراتيْن المذكورتيْن، لفت إلى أن هدَّاف الفريق الأصفر قد رفض دعوة الالتحاق بـ"أسود الأطلس"، لـ"دواعٍ عائلية"، وذلك من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". 

وكان المتابعون المغاربة قد طالبوا بشدة بالمناداة على إبن "القرش المسفيوي"، كُلَّما زار حمد الله شباك الخصوم في دوري أبطال آسيا أو المسابقات المحلية في السعودية، مؤكدين أن اللاعب يستحق بامتياز العودة إلى عرين "الأسود". 

وتبدو عبارة "حمد الله رفض المنتخب الوطني لأسباب عائلية" حمَّالةً لعدة تأويلات وتفسيرات، إذ رأى البعض أن صاحب الـ28 سنة قد تخلّف عن تلبية الدعوة لدواعٍ أخرى بعيدة عن الجانب الرياضي، فيما اعتبر البعض الآخر أن اللاعب صدَّ عرض العودة إلى المنتخب الوطني لأسباب شخصية مرتبطة بـ"الثعلب". 

ويُعتبر حمد الله من أبرز الهدافين في الموسم الكروي الجاري، إذ هزَّ الشباك في أغلب المباريات التي خاضها مع النصر السعودي، وقد بلغ عدد أهدافه 22، 17 منها في الدوري المحلي، ليحتل بذلك المرتبة الثانية بفارق هدف واحد عن المتصدر. 

وسبق للمهاجم المتألق في الوقت الحالي حمل القميص الوطني في 32 مقابلة، 16 منها مع المنتخب الأولمبي ومثلها رفقة المنتخب الأول، ويعود آخر حضور له مع "الأسود" إلى سنة 2015، حينما كان الإطار الوطني بادو الزاكي ناخباً وطنياً.