رفاق النصيري والزهر يسقطون أمام أتلتيكو مدريد
قلص أتلتيكو مدريد الفارق إلى أربع نقاط مؤقتا مع برشلونة المتصدر، بفوزه الرابع تواليا على ضيفه ليغانيس 1-0، السبت في المرحلة 27 من الدوري الإسباني، في مباراة عرفت مشاركة يوسف النصيري كأساسي، وخاض اللقاء كاملا، بينما شارك نبيل الزهر كبديل، في الدقيقة الـ 71.
ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 56 نقطة بفارق أربع عن برشلونة حامل اللقب، الذي يستقبل رايو فايكانو وصيف القاع في وقت لاحق.
ودخل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الى مباراته مع صاحب المركز الثالث عشر وذهنه في تورينو حيث يحل الثلاثاء ضيفا على يوفنتوس بطل إيطاليا في اياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، مع أفضلية الهدفين النظيفين القاتلين اللذين سجلهما ذهابا على أرضه.
ولعب سيميوني دون الثنائي الموقوف الاوروغوياني دييغو غودين وكوكي، فيما غاب بسبب الإصابة الظهيران البرازيلي فيليبي لويس والفرنسي لوكاس هرنانديز والمهاجم دييغو كوستا، فيما جلس المهاجم الفارو موراتا على مقاعد البدلاء بعد تسجيله ثنائية على ارض ريال سوسييداد (2-0).
ونجح ليغانيس في الشوط الاول بالتضييق على لاعبي اتلتيكو من دون صناعة اية فرصة حقيقية على مرمى السلوفيني يان أوبلاك.
في المقابل، كان أتلتيكو الاكثر استحواذا لكن دون جماعية ونجاعة.
وكان المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان الأقرب الى التسجيل مع كرتين فوق العارضة (6) وأخرى بعيدة المدى صدها الحارس الاوكراني الشاب اندري لونين (30)، فيما سدد لاعب الوسط الغاني النشيط توماس بارتي من خارج المنطقة بجانب القائم الايسر (18).
في الاستراحة، أجرى سيميوني تغييرين فأراح نجمه غريزمان والظهير الكولومبي الشاب أندريس سولانو لحساب الفرنسي توما ليمار وساوول نيغيس.
وأثمرت التبديلات امام ليغانيس الفائز مرتين فقط خارج ارضه هذا الموسم، فسقط الارجنتيني أنخل كوريا داخل المنطقة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها ساوول فصدها الحارس قبل ان يتابعها بيسراه في الشباك (50).
ووقفت بعدها العارضة أمام تسديدة بعيدة لبارتي (52)، ثم ضربة حرة خطيرة لليمار تعملق لونين في صدها (61)، قبل أن يبحث ليغانيس عن هدف التعادل دون فائدة.
وعاد الافيس الخامس الى مسلسل التعادلات وخسر نقطته السادسة في أربع مباريات بتعادله مع ايبار العاشر 1-1. افتتح الافيس التسجيل عبر الياباني تاكاشي إينوي (58)، قبل أن يعادل ايبار في آخر ثلث ساعة عن طريق مارك كاردونا (71).
ويلعب ريال مدريد الثالث والواقع في أزمة الاحد على ارض بلد الوليد السادس عشر، بعد خروجه من ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا، نصف نهائي الكأس وفقدانه الامل منطقيا بالمنافسة على الدوري، إذ يبتعد بفارق 12 نقطة عن برشلونة.