"إيمازيغن": " الرزَق قْلِيلْ وطَاحْت فِيه ذبَّانَة "
محمد بيلا (البطولة ـ أكادير)
أصدر فصيل "إيمازيغن" المساند لنادي حسنية أكادير، بلاغا عبر صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، أشاد من خلاله باللاعبين و الطاقم التقني، لكنه تضمن تسائل شديدة اللهجة بخصوص التحكيم رغم الإنتصار على النهضة البركانية، يوم أمس الأربعاء.
وفيما يلي نص البلاغ:
تغيير معالم التشكيلة أعطى أكله نسبيا في مباراة اليوم ضد بركان، كرة جميلة قدمها اللاعبون على خلاف بعض المباريات الأخيرة، استمتعنا باللقاء في شقه الكروي وخلق فرص سانحة للتسجيل، فوز مستحق رغم واقع التحكيم الذي كاد يغير مجرى المباراة في أكثر من حالة، مما يجعلنا نرفع إلى الفيفا طلب تعويض تقنية الفار بتقنية " فار التحكيم " ـ فلم يعد الخطأ البشري مشكلة لنا بقدر ما يؤرقنا الظلم المتعمد والمتكرر ـ لمراقبة الحكام والأيادي الخفية التي تحرك بوصلة التحكيم وتوجه الصافرة لمصالح فئة معينة على حساب الروح والتنافس الرياضيين.
جماهيريا، أوفياء المحنة وزمن الشدة هم من احتضن اللاعبين وساندوهم بحناجرهم التي ذاقت طعم الشغف والوفاء، تشجيع منقطع النظير طيلة التسعين دقيقة، وانسجام تام عاد بنا للزمن الجميل، فالعبرة في الكيف لا في الكم.. على المستوى الإبداعي، اكتفت المجموعة برفع رسالة تفسر بحكمة ورزانة المثل الشعبي واقع حال إدارة الحسنية وسوء التسيير داخل دهاليز مكتب "الماريونيت" ضعاف الشخصية، فالرسالة تقول :
" الرزق قليل وطاحت فيه ذبانة "
أي أننا على علم بحجم إمكانياتنا المادية المتوسطة، لكن الفساد التسييري عوض أن يستغلها كدافع ويستثمرها بالطريقة الأنسب، وجد في الإنتقالات كمثال وعديد الممارسات المشكوك في أمرها فرصة للإسترزاق واستنزاف الخزينة، والخروج كل مرة بأعذار واهية فطن لأمرها القاصي قبل الداني، على حساب شغفنا ووفاءنا.
الحسنية إلى الأبد.
ويذكر أن اللقاء كان قد أجري يوم أمس على أرضية ملعب "أكادير الكبير" برسم الجولة 20 من البطولة الإحترافية "إيصالات المغرب"، و انتهى لصالح الحسنية بثلاثة أهداف مقابل هدفين.