ثلاثة أمور تؤكد إعداد "تشافي" ليكون مدرب المستقبل لبرشلونة - El botola - البطولة

ثلاثة أمور تؤكد إعداد "تشافي" ليكون مدرب المستقبل لبرشلونة

فاروق عصام (البطولة)
16 فبراير 2019على الساعة22:08

فجر الإعلامي الإسباني "ألفريدو مارتينيز" قنبلة أثارت الكثير من الجدل في الشارع الكتلوني، حين أكد أنه يتم حاليًا مرحلة إعداد قائد نادي السابق "" من أجل الإشراف على تدريب البلاوجرانا خلال فترة أقصاها ثلاثة مواسم.


وربما جاء هذا ليفسر رغبة لاعب السد الذي أعلن اعتزاله بنهاية الموسم القطري الحالي، في الحصول على الشهادات التدريبية الخاصة في هذا الوقت القياسي بعد إنهاء مسيرته الاحترافية، وكأنه حصل على وعد ما من قبل إدارة النادي بأنه سيكون له دور في الكامب نو.


وخلال التقرير التالي، سوف نتحدث عن ثلاثة أمور تؤكد لماذا تشافي هو أنسب اختيار لمستقبل البارسا؟


كتلوني حتى النخاع


ولد تشافي وترعرع ككتلوني أصيل، وبعد 14 عامًا داخل البارسا، فهو بات يعرف الصغيرة قبل الكبيرة، مما يعني أنه لن يحتاج أي وقت للتعرف على ما يحتاجه شعب الكامب نو، بل سيكون خير مساعد للاعبين الجدد من أجل الدخول في الأجواء، فلا يوجد أفضل من لاعب تدرج في كل الفئات السنية للنادي من أجل كسب الخبرات من خلاله.


برشلونة من الأندية القليلة على مستوى العالم التي لديها تقاليد خاصة به، ليس من السهل على أي مدرب الحفاظ على عادات البارسا الكروية، ومع توالي المدربين الكتلونيين تركوا إرثاً خاصًا من حيث أسلوب اللعب الذي لن يتبدل، والذي يعتمد على عناصر رئيسية لا يمكن الاستغناء عنها كالاستحواذ والكرة الهجومية السريعة.


قائد 


لا يوجد مدرب مر على المايسترو ولم يؤكد براعته التيكتيكية، فهو كان قائدًا حتى بدون شارة قيادة، نعم كان "كارليس بويول" هو القائد المعنوي المحفز للجيل الكتلوني، ولكن القائد الفني في أرضية الميدان كان تشافي.


في كل فريق يجب أن يكون هناك هذا اللاعب الذي يوجه زملائه سواء على صعيد التحركات أو اللمحات التيكتيكية والتفاصيل الصغيرة، وفي برشلونة كان هناك مركز الملعب الذي يدور الكل من حوله.


جماهير البارسا نفسها وخلال الأيام الأخيرة لتشافي في الفريق كان لديها يقين بأنه في يوم من الأيام سوف يشرف على تدريب النادي، فهو يصلح لهذا المنصب ويمتلك كل شيء، كان بمثابة المدرب داخل الملعب، وكانت التعليمات تنقل من الجهاز الفني خلاله إلى باقي اللاعبين.



تجربة جوارديولا


مما لا شك فيه أن التجربة التاريخية لأحد خريجي المدرسة الكتلونية "بيب جوارديولا" سوف تشجع الإدارة على قرار مثل هذا، فقبل برشلونة لم يكن أحد عباقرة التدريب أي شيء سوى لاعب وسط متوسط يمتلك نفس المقومات القيادية التي كان يمتلكها تشافي، لذلك المقارنة بينهما جائزة، المدرسة واحدة والفكر متشابه، لذلك لا مانع من تكرار نفس التجربة الناجحة مرة أخرى.