مؤسسة ميسي تساهم في محاربة سرطان الأطفال

قدمت مؤسسة ميسي التي تديرها أسرة نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، تبرعات مالية لمستشفى في بوينوس آيرس، متخصص في علاج سرطان الأطفال، بهدف مساعدة المركز الطبي على تعزيز قنوات البحث في مجال أورام المخ لدى الأطفال.

وأوضح جييرمو تشانتادا، الطبيب المنسق للطب الدقيق في مستشفى جاراهان بالعاصمة الأرجنتينية، أن التبرعات التي سيتلقاها المركز الطبي من مؤسسة ميسي ستكون "خطوة كبيرة" كي يتمكن المستشفى، بحلول نهاية العام الجاري، من تقديم "علاج أكثر فاعلية" و"أقل سمية".

وهذا ما يقدمه بالفعل مستشفى سان جوان دي ديو بمدينة برشلونة الإسبانية (شمال شرق)، الذي سيتعاون مع المركز الطبي الأرجنتيني لتطوير هذا النوع من العلاج.

من جانبه، صرح خورخي ميسي، والد المهاجم الأرجنتيني ومدير المؤسسة التي تحمل اسم الأسرة، "يسعدنا مساعدة مستشفى جاراهان في مشروع بهذه الأهمية، لأننا نعلم ماذا يعني هذا لكل أطفال هذا البلد. سنواصل العمل والتعاون في الأبحاث لأن هذا هو المستقبل لصحة أفضل".

وتقدم مؤسسة ميسي التي تديرها أسرة اللاعب منذ عام 2007 ، مساهمات لتحسين أحوال الطفولة في الأرجنتين وفي كل أنحاء العالم في مجال الصحة والرياضة والتعليم.

وستمنح المؤسسة 100 ألف يورو لمستشفى جاراهان للمساهمة في تطوير سبل البحث في مجال أورام المخ وكذلك طرق العلاج، وذلك بالتعاون مع مستشفى سان جوان دي ديو الإسبانية، الذي يساهم بالفعل في عدة مشروعات مع المركز الطبي الأرجنتيني منذ عام 2006.

يشار إلى أنه يتم تشخيص مرض السرطان لدى عدد يتراوح بين ألف و300 وألف و400 طفل سنويا في الأرجنتين، ويستقبل مستشفى جاراهان 500 حالة جديدة كل عام، بينها ما يقرب من 150 حالة إصابة بسرطان المخ.