تواضع المعز وتوأمته مع أكرم
رغم الأضواء العالية التي سُلطت على المُعز علي، بطل كأس آسيا مع منتخب بلاده قطر، كونه هداف وأفضل لاعب في البطولة إلا أن ابن الـ22 عاماً يتحدث بمنتهى التواضع عن همه في إفراح أسرته وشعبه.
تخطت قطر العقبة الأخيرة المتمثلة بالمنتخب الياباني في طريقها للظفر بكأس آسيا 2019، لقب كسر به العنابي الأرقام القياسية أهمها فوز المُعز علي بجائزة هداف البطولة بـ9 أهداف متخطياً رقم الإيراني علي دائي الذي توقف عند 8 أهداف بنسخة واحدة.
ورغم كل هذا المجد إلا أن المُعز صرح بشكل متواضع بعد المباراة: "أنا آسف لكسر سجل السيد دائي، توقعت أن أسجل أهدافاً، ربما ثلاثة أو أربعة، لكنني لم أتوقع تسجيل تسعة أهداف".
وكان شريك المعز الأول في العنابي زميله أكرم عفيف الذي صنع 10 أهداف في البطولة أيضاً كرقم قياسي وقد قال عنه لاعب الدحيل المُعز: "لقد كنا معاً لسبع سنوات حتى أني أعرف بالضبط أين سيكون أكرم، ومن أين سيمر وهو يعرف ويتوقع ما سأفعل".
احتفال أكرم عفيف بهدفه أمس في مرمى الياباني بوضعية الملاكم ربما يلائم وضعية ملاكم مجتهد غلب من يفوقه وزناً، قبل أن يتجه إلى منصة أشد بأساً ألا وهي كوبا أميركا التي يحل عليها العنابي كضيف الصيف القادم.
وأكد المعز أن هدف العنابي في البرازيل سيكون التعليم في كوبا أميركا "نحن لا نتوقع الفوز، ولكن سنكون فقط للتعلم لأنه بعد كأس العالم، فإن كوبا أمريكا هي أكبر منافسة في العالم، سنستفيد كثيراً كفريق خليجي، وهذا سيساعدنا على تحقيق أداء أفضل في كأس العام 2022."
واعتبر المدرب فيليكس سانشيز أحد صناع الفوز أن هذه الكأس نتيجة طبيعية للعمل، "هذا أمر طبيعي بعد كل الوقت الذي قضيناه في اللعب معاً، نحن نتلاقى معاً بشكل جيد للغاية أيضاً".
وأضاف سانشيز "هذه خطوة أخرى لمواصلة تطوير الفريق ولعب بطولة أخرى في الصيف والاستعداد لـ 2022 لتمثيل قطر في كأس العالم".