كأس آسيا | إيران تتخطى عمان بثنائية وتبلغ ربع النهائي - Elbotola - البطولة

كأس آسيا | إيران تتخطى عمان بثنائية وتبلغ ربع النهائي

وكالات: أ.ف.ب
20 يناير 2019على الساعة19:33

فرضت واقعيتها على وأقصتها بهدفين من دور الـ16 في ، الأحد على استاد محمد بن زايد في أبو ظبي.


وسجل للفائز علي رضا جهانبخش (32) وأشكان ديجاغاه (41 من ركلة جزاء) لتحقق إيران أول فوز لها في الدور الإقصائي منذ 2004. وتبحث إيران عن لقبها الرابع في النهائيات بعد 1968 و1972 و1976، وهي تلتقي في ربع النهائي الصين الفائزة على تايلاند 2-1 الأحد أيضا.


وحصلت عمان على ركلة جزاء بعد 56 ثانية على بداية المباراة عندما عرقل سيد مجيد حسيني المهاجم الشاب محسن الغساني، سددها قائد الوسط المخضرم أحمد كانو وصدها ببراعة الحارس علي رضا بيرانفند.


وفي ظل استحواذ ايراني دون فرص خطيرة، ارتكب المدافع محمد المسلمي، صاحب الهدف الثالث في الوقت بدل عن ضائع ضد تركمانستان (3-1)، خطأ فادحا عندما حاول إعادة الكرة إلى حارس مرماه فايز الرشيدي فاقتنصها منه علي رضا جهانبحش وانفرد بالأخير قبل أن يسددها ارضية على يمينه (32).


وهذا الهدف الاول لجهانبخش، هداف الدوري الهولندي السابق ومهاجم برايتون الإنكليزي الحالي، في النهائيات بعد غيابه عن أول مباراتين بسبب إصابة لحقت به قبل انطلاق الدورة.


واحتج لاعبو عمان على ركلة جزاء قاسية احتسبها الحكم المكسيكي سيزار راموس بعد تدخل من رائد ابراهيم على مهدي طارمي، ترجمها قائد ايران المخضرم أشكان ديجاغاه في وسط المرمى هدفا ثانيا (41).


وعانت عمان في البطولة الحالية مع القرارات التحكيمية، اذ تلقت هدفا يابانيا من ركلة جزاء جدلية في الدور الاول ولم يحتسب لها الحكم ركلة مماثلة بسبب لمسة يد.


وحافظت ايران على تقدمها بهدفين، بعد صاروخ بعيد المدى من محسن الغساني، أبعده الحارس المتألق بيرانفند ببراعة الى ركنية (44).


في الشوط الثاني، أهدر أزمون هدفا محققا من مسافة قريبة والمرمى مشرع أمامه (52)، ثم تابع طارمي مسلسل اهدار الفرص بتسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها الرشيدي ببراعة (58)، رد عليها الغساني برأسية بجانب القائم الأيسر (64).


وبقيت ايران مسيطرة على الاستحواذ والفرص لتنتهي المباراة بثنائية مستحقة.


- فيربيك باق -

وقال الهولندي بيم فربيك "استمتعت حقا بهذه المباراة والنزال بين الفريقين. ربما ايران المصنفة أولى آسيويا أفضل منا. حاولنا في الشوط الثاني تقديم كل شيء لتقليص النتيجة، لكن من الواضح ان ايران كانت أفضل ولم يتبق لنا المزيد من الطاقة بعد ثلاث مباريات من الدور الاول".


وتابع "اخطط للاستمرار مع منتخب عمان. اعتقد انه فريق يملك مستقبلا. لدينا فريق اولمبي جيد وسيخوض بطولة هامة في آذار (مارس) تأهيلية للاولمبياد. في المقابل هناك تصفيات كاس العالم في سبتمبر (أيلول) ويجب ان نكون جاهزين. حتى في بلد صغير ودوري ليس بين الاقوى في آسيا لدينا النوعية".


بدوره، قال البرتغالي كارلوس كيروش مدرب ايران "بدأت المباراة بحالة غير اعتيادية تلقينا فيها ركلة جزاء في الدقيقة الاولى بسبب ضعف في التركيز من فريقنا. الوجه الثاني من المباراة كانت ايران جيدة جدا، قدمت كرة جميلة أمام فريق عماني كبير. ثم بدأنا باهدار الهدف تلو الاخر. كان بمقدورنا حسم المباراة أبكر بهدف ثالث او رابع".


وعن المباراة المقبلة ضد الصين، قال "لا يمكننا اهدار هذا الكم من الفرص. علينا التسجيل. لا شك بانه في الادوار الاقصائية ينبغي ان تقتل المباراة باكرا أو عندما تحصل على فرصك. هناك تقدم حاصل مع الصين مع السيد ليبي".


وشرح كيروش انه يحاول فرض اسلوب لعب جديد ليس سهلا أن يتقبله لاعبوه "فريق مدمج مع خط متقدم. معظم لاعبينا غير معتادين على هذه الطريقة. يجب ان نكون اكثر ذكاء للسيطرة على ايقاع المباراة وادارتها حتى النهاية عندما تتقدم بفارق هدفين".


وقدمت إيران مستويات جيدة في دور المجموعات ففازت بسهولة على اليمن المتواضع 5-صفر بهدفين لطارمي، ثم بثنائية سردار أزمون على فيتنام، قبل أن تتعادل سلبا مع العراق بعد ضمان تأهلها، وهي تبحث عن تعويض خروجها المؤلم من ربع نهائي النسخة الأخيرة بركلات الترجيح على يد العراق.


بدوره، خاض منتخب عمان بقيادة مدربه الهولندي الخبير بيم فيربيك المباراة بعد نشوة التأهل للمرة الأولى في تاريخه للأدوار الإقصائية بعد خروج مبكر في 2004 و2007 و2015.


وساعد منتخب عمان تغيير نظام البطولة وتأهل 16 منتخبا الى الدور الثاني، نظرا لمشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى.