أستراليا تبحث عن السرعة للدفاع عن لقبها الآسيوي - El botola - البطولة

المنتخب الأسترالي

أستراليا تبحث عن السرعة للدفاع عن لقبها الآسيوي

أ ف ب
05 يناير 2019على الساعة15:10

تعول على السرعة وتعدد الوظائف للحفاظ على لقبها في – الإمارات 2019، برغم اعتزال نجميها تيم كايهل وميلي يديناك.


لكن منتخب "سوكروز" لم يعد الوحش المخيف الذي هزم كوريا الجنوبية في الوقت الإضافي قبل أربع سنوات تحت إشراف المدرب آينج بوستيكوغلو.


يشرف على تشكيلته مدرب جديد هو غراهام أرنولد، لكن أكثرية اللاعبين الـ23 في نهائيات آسيا الحالية، لم تختبر النهائيات القارية من قبل.


منذ استلامه مهامه بعد مشوار أستراليا المتواضع في مونديال روسيا والخروج من الدور الأول تحت إشراف الهولندي برت فان مارفيك، ثبت أرنولد موقعه فلم يخسر الفريق في أربع مباريات.


تخلى المدرب البالغ 55 عاما عن لاعبين عدة وغيّر أسلوب اللعب.


اعتادت استراليا لسنوات الدفع برأس حربة في المقدمة، وغالباً ما لعب كايهل هذا الدور، لكن دور المهاجم التقليدي استُبدل بمثلث هجومي.


أعلن أرنولد أن "الحاجة للسرعة هي أولوية"، معدداً بعض اللاعبين القادرين على "صناعة الفارق" على غرار ماثيو ليكي الذي يجهد للتعافي من الإصابة والمشاركة في الأدوار الإقصائية للبطولة القارية، إلى جانب جايمي ماكلارين، أندرو نبوت، كريس إيكونوميديس، آوير مابيل، روبي كروز وتوم روغيتش.


وقال أرنولد "هم جيدون جداً من الناحية التقنية وسريعون أيضاً. الناس يتحدثون عن التسجيل، ونحن نملك هدافين في كل مكان".


حيّر أرنولد خصومه حول تشكيلته الأساسية من الناحية الهجومية، لكن حظوظ ماكلارين وليكي كانت الأوفر.


عول أيضاً على مارتن بويل، لكن مهاجم هيبرنيان الإسكتلندي استُبعد عشية البطولة بعد تعرضه للإصابة خلال الفوز الكبير على عمان ودياً.


هي ضربة قاسية، الفريق خسر بويل بعد تسجيله هدفين في ثلاث مباريات دولية، علماً بأنه لم يعرف أستراليا قبل أن يقوم أرنولد بزيارته إلى أدنبره لإقناعه باللعب مع منتخبها الوطني.


هذا وتفتقد أستراليا أيضا لاعبي الوسط دانيال أرزاني وآرون موي نجم نادي هادرسفيلد الانكليزي بسبب الإصابة.


عندما غاب كايهل عن أستراليا، كانت تعاني للتسجيل، وهو ما شرحه الحارس الدولي السابق مارك شفارتسر بالقول "كان تيمي قوة ضاربة دوماً. عندما تخسر لاعباً مماثلا من الصعب جدا أن تستبدله".


وتابع "لكن عندما يذهبون يسمح هذا الأمر للاعبين آخرين بالتطور قبل أن يقفزوا درجة أعلى".


وبعد انضمامها إلى آسيا قادمة من أوقيانيا عام 2006، بلغت استراليا ربع النهائي في 2007، ثم خسرت نهائي 2011 أمام اليابان بعد التمديد قبل أن تكمل مشوارها التصاعدي وتتوج على أرضها في المحاولة الثالثة.


وفي نسخة 2019، تبدأ أستراليا المنافسات بمواجهة الأردن الأحد.