وداديون عبر "الفايسبوك" :"فريقُنا لعب 200 مباراة رسمية ولم يُقدّم أعذاراً ولم يشتكِ أحداً.."
تناقل البعض من أنصار نادي الوداد الرياضي، إحصائيات تؤكد أن الفريق الأحمر خاض 200 مباراة رسمية منذ الموسم الرياضي 2014 / 2015 إلى حد اللحظة، دون إحتساب المباريات الودية.
وأكدت الجماهير الحمراء عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، أن الوداد خاضت هذا العدد الكبير من المباريات في مدة وجيزة بفارق كبير عن باقي الأندية الوطنية، بسبب منافساتها المتتالية على مختلف الواجهات على رأسها دوري أبطال إفريقيا.
وأشارت الجماهير الودادية إلى أن الفريق هو الوحيد الذي لم يستفد من العطل الصيفية، بسبب إلتزاماته القارية، بالقول:" الوداد هو الفريق الوحيد الذي لم يكن يستفيد من العطلة الصيفية نظرا للبرنامج المكثف في وقت كانت فيه باقي الأندية تخلد للراحة".
ومن جهة أخرى سلط الأنصار الضوء على البرمجة كذلك بالقول: "الوداد هو أكثر فريق لعب وسط الأسبوع وتحديدا في الساعة الثالثة زوالا و في مدن أخرى كالرباط و جميعنا نتذكر عندما كان يستقبل الوداد ضيوفه تباعا بملعب بيلفيدير ثم ملعب مولاي عبد الله ناهيك عن إستقبال شباب أطلس خنيفرة بمدينة خريبكة و المغرب الفاسي بمدينة الجديدة و الفتح الرباطي بمدينة آسفي ...".
وأضافت الجماهير: "الوداد هو الفريق الإفريقي الوحيد الذي كان يجري مبارياته القارية في ملاعب بعيدة عن ملعبه الرئيسي و لكم أن تسألوا مازيمبي الذي إستقبلناه بمراكش و الأسيك و زيسكو ، ثم صانداونز في الرباط".
وركز الأنصار كذلك على الجانب التحكيمي، معلقين بالقول: "الوداد أكثر فريق عانى من الأخطاء التحكيمية و التي أثرت على نتائجه (مثال : مباراة المغرب التطواني السنة الماضية والتي كان لها تأثير في حسم لقب البطولة)".
وفي سياق ذي صلة أكدت الجماهير أنه رغم الغيابات كان الفريق يخوض مبارياته، "الوداد هو من كان يعاني من غياب أكثر من 3 لاعبين دوليين و رغم ذلك يخوض مبارياته الرسمية رغم أن القانون يخول له بالتأجيل لدرجة أن بعض المباريات إضطر الفريق خلالها على اللعب بلاعبي الأمل (مباراة نهضة بركان في وجدة خلال حقبة عموتة كمثال).
الوداد كان يعاني من غياب أوناجم و ركائز الفريق في لقاءَات الديربي لكنه لم يطلب التأجيل في أي مرة بل لعب بقطع الغيار المتاحة (خضروف و أولاد الموسم الماضي).
وختمت الجماهير حديثها مؤكدة أن رغم كل الظروف التي ذكرت سابقا، فلم يسبق للإدارة الودادية أن احتجت، بالقول: "رغم كل هذا ، لم نسمع يوما ما مسؤولا أو لاعبا وداديا يشتكي من التحكيم أو البرمجة أو سياسة الكيل بمكيالين التي ظل يعاني منها الفريق تباعا لأنه و ببساطة نلعب ونتنافس بشرف دون أي أعذار و أي ضغوط و لا نستهدف أي شخص لمحاباتنا و تقديمه هدايا لصالحنا .. رغم أن الوداد سُلِبَ من حقه لكنه ظل مقاوما ضد الأعداء و لأننا كفريق نؤمن باللعب و التنافس الشريف و لأننا ببساطة : نادي الوداد الرياضي".