"جُندي الخفاء" سايس يُخلِّف إشادةً واسعةً بأدائه أمام ليفربول

أيوب رفيق (البطولة)

بَرهنَ رومان سايس، متوسط ميدان ولفرهامبتون، على أحقيته وجدارته بالرَّسمية داخل الفريق المُمارس في الدوري الإنجليزي الممتاز، لمّا وقَّع على أداءٍ مثالي ومتكامل الأركان في مواجهة ليفربول، يوم الجمعة، ضمن الجولة الـ18 من المسابقة، رغم تكبُّد فريقه الأصفر للهزيمة بهدفيْن نظيفيْن أمام رِجال المدرب الألماني يورغن كلوب. 

اللاعب المغربي كان ضمن نجوم المقابلة بفضل استماتته وسخائه البدني وتمركزه الجيد، ذلك أنه كان قريباً من أغلب الكرات، واضطلع بأدوار مُتعدّدة تجمع بين ما هو دفاعي وهجومي، مما جعله يحظى بعلامة "7.2" من طرف مؤشر "صوفا سكور"، كثاني أفضل لاعب ولفرهامبتون في المواجهة. 

وتميَّز صمام أمان "أسود الأطلس" بيقظته في التصدي للكرات والهجمات المُتدفِّقة على دفاع فريقه من طرف رِفاق المصري محمد صلاح، حتى أن مُعلِّق المباراة على قناة "بي إن سبورتس"، المصري علي محمد علي أشاد به وأثنى عليه، مُعتبراً إياه من أفضل اللاعبين في اللقاء، علاوةً على صِناعته اللعب من الخلف بتمريراته.

أما مواقع التواصل الاجتماعي، فقد حَفِلت بأصداء وردود فعلٍ إيجابية للغاية من طرف أنصار ولفرهامبتون وباقي المُتابعين، إذ رآه الكثيرون أحسن لاعب في اللقاء، مؤكدين على أن صاحب الـ28 سنة يستحق دون أدنى شك فرصاً أكبر في كتيبة المدرب البرتغالي، نونو سانتو إسبيريتو. 

هذا ونجح سايس في المباريات الأخيرة في كسب بعض الدقائق مقارنةً مع بداية الموسم الذي لم تُتح فيه الفرصة للمغربي. ومن شأن العروض الجيدة التي يُوقِّع عليها اللاعب لحدود الآن أن تسمح له بفرصٍ أكبر في قادم الاستحقاقات والمناسبات. 

وتُعد هذه المشاركة السَّابعة من نوعها للاعب أنجي الفرنسي السابق في منافسة الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى مباراتيْن خاضها في مسابقة "كأس الرابطة الإنجليزية"، في انتظار المزيد من المشاركات التي سُتتيح له بلوغ الجاهزية التامة لدى خوض المنتخب الوطني لنهائيات كأس أمم إفريقيا في الصيف القادم.