نبيل الزهر
بريق نبيل الزهر ينطفأ سريعاً .. أين اختفى المغربي؟
أيوب رفيق (البطولة)
يمضي نبيل الزهر، جناح ليغانيس الإسباني، في طريق إهدار المُكتسبات التي حصدها وراكمها منذ بداية الموسم الجاري، بعدما انتقل من لاعبٍ بارز وأساسي داخل فريقه إلى إسم على هامش اختيارات المدرب ماوريسيو بيليغرينو في المباريات الأخيرة ضمن مسابقة "الليغا"، مما يضعه أمام موقف صعبٍ يُحتِّم عليه مضاعفة المجهودات والرفع من الإيقاف لاستعادة مكانته.
صاحب الـ32 سنة الذي كان الكثير من المغاربة يصدحون ويُنادون باستدعائه للمنتخب الوطني من طرف الفرنسي هيرفي رونار، انْحَدر في سلم أولوليات مدربه الأرجنتيني، إذ لم يُشارك سوى لمدة سبعة دقائق في آخر خمسة مباريات ضمن منافسة الدوري الإسباني لكرة القدم، فضلاً عن 75 دقيقة في كأس الملك أمام رايو فاليكانو.
ولم يخض جناح ليفربول سابقاً أي دقيقة في لقاءات جيرونا وديبورتيفو ألافيس وسيلتا فيغو، بينما شارك لدقيقتيْن في مواجهة بلد الوليد وخمس دقائق أمام خيتافي، وهو ما يعكس المرحلة العصيبة التي يمر منها المغربي داخل فريقه الإسباني.
وكان الزهر قد وقَّع على بداية مثالية للغاية هذا الموسم، بإحرازه ثلاثة أهداف في المقابلات الست الأولى بـ"الليغا"، قبل أن يتراجع أداء اللاعب ويدخل في نفقٍ شعاره الترنُّح وعدم الثبات في المستوى والمردود.
ويقضي المغربي المخضرم موسمه الثَّالث مع ليغانيس، بعدما التحق بصفوفه شهر يناير سنة 2017، قادماً من لاس بالماس، في ثالث تجربة يخوضها في الكرة الإسبانية، عقب قضائه لأربع سنوات داخل ليفانتي ما بين 2011 و2015.