البريميرليج | صلاح أمام فرصة ذهبية لقهر دي خيا
عانى دافيد دي خيا، وهو آخر خط دفاع صاحب أداء ثابت في تشكيلة مانشستر يونايتد، للوصول إلى مستواه الطبيعي هذا الموسم، لكن يجب على الحارس الإسباني أن يكون في قمة مستواه عندما يحل فريقه ضيفا على ليفربول، بإستاد آنفيلد، في الدوري الإنجليزي، الأحد المقبل.
وبدا أفضل حارس مرمى في الدوري الممتاز في الموسم الماضي، بعيدا عن مستواه، منذ ارتكابه بعض الأخطاء الساذجة مع إسبانيا في كأس العالم، عندما ودعت البطولة من ثمن النهائي.
واستمرت معاناة دي خيا مع انطلاق الموسم الحالي، إذ يحتل يونايتد المركز السادس في الدوري متأخرا بفارق 16 نقطة عن ليفربول المتصدر.
واستقبلت شباكه 26 هدفا في 16 مباراة حتى الآن مقابل 28 هدفا في 37 مشاركة في الموسم الماضي.
وربما لن يتطلع الحارس البالغ عمره 28 عاما لمواجهة محمد صلاح مهاجم ليفربول العائد لمستواه المذهل، بعد تسجيله ثلاثية في فوز فريق المدرب يورجن كلوب 4-صفر في بورنموث، وهو ما صعد به لصدارة البطولة بالإضافة إلى هدف الانتصار على نابولي في دوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء.
ولم يحصل دي خيا على مساعدة من قرارات مدربه جوزيه مورينيو بتغيير خط الدفاع وأسلوب اللعب بشكل مستمر، لكن يبدو أنه يفتقر للثقة ولم يعد السد الذي لا يقهر، عندما ارتبط اسمه بالانتقال إلى ريال مدريد أو يوفنتوس أو باريس سان جيرمان.
ومع انتهاء عقده بنهاية الموسم، ربما تشتت تفكير دي خيا بالرحيل، رغم أن يونايتد قام بتفعيل شرط تمديد عقده لمدة موسم آخر، ما يعني أن احتمال هروبه من أولد ترافورد، يعتمد على رغبة فريق في دفع مقابل مالي كبير لضمه.
لكن مستواه الحالي يعني أن سعره انخفض لكن قدرته على حماية شباكه أمام ثلاثي هجوم ليفربول المكون من صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني، سترفع سعره مرة أخرى.
وقدم نظيره أليسون حارس ليفربول بداية مذهلة في الدوري الممتاز، إذ حافظ على شباكه نظيفة في 10 مباريات.
وشعر بول إينس لاعب ليفربول ويونايتد السابق، بالحيرة عند اختيار حارس لتشكيلة موحدة من الفريقين.
وأبلغ صحيفة ميرور هذا الأسبوع "لو اعتمد الأمر على السمعة فسيكون دافيد دي خيا، لكنه ارتكب عدة أخطاء هذا الموسم ولو نظرنا إلى المستوى هذا العام فسيكون أليسون".
وخرج يونايتد، الذي خسر 2-1 أمام فالنسيا، في دوري الأبطال، أمس الأربعاء، متعادلا بدون أهداف في آخر زيارتين إلى أنفيلد، ويرى دراين فليتشر لاعبه السابق، أنه يجب عليه اتباع النهج الحذر ذاته.
وأبلغ هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "مانشستر يونايتد لا يملك الإمكانات الكافية، لا يملك الإبداع الكافي للهجوم، اللعب ضد ليفربول مباراة مفتوحة ستكون عملية انتحارية".
وسيدخل ليفربول، الساعي للقبه الأول في الدوري منذ 1990، المباراة بطموح كبير، لو استعاد مانشستر سيتي بقيادة المدرب بيب جوارديولا الصدارة يوم السبت، عندما يستضيف إيفرتون.
وسيقترب توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثالث من ليفربول، لو خرج منتصرا على بيرنلي بإستاد ويمبلي.
ويحل تشيلسي صاحب المركز الرابع والذي ألحق بسيتي أول هزيمة في الدوري هذا الموسم، ضيفا على برايتون اند هوف ألبيون يوم الأحد، عندما يخرج آرسنال لمواجهة ساوثهامبتون.