الريدز يتربص بالصدارة وقمّة مرتقبة بين البلوز والسيتي - Elbotola - البطولة

أرشيف

الريدز يتربص بالصدارة وقمّة مرتقبة بين البلوز والسيتي

أ ف ب
07 دجنبر 2018على الساعة12:08

يعول الوصيف على الجريح لعرقلة حامل اللقب والمتصدر، السبت في قمة المرحلة السادسة عشرة من .


وقبل أيام قليلة من مواجهة حاسمة مع نابولي الإيطالي قد تطيحه من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، يحلم ليفربول في إنزال سيتي ومدربه الاسباني بيب غوارديولا عن الصدارة، بحال فوزه السبت على مضيفه بورنموث في افتتاح المرحلة، وسقوط "سيتيزنس" أمام تشيلسي المتعثر والمتراجع إلى المركز الرابع في الترتيب.


لكن ليفربول حقق فوزين في غاية الصعوبة في آخر جولتين، في اللحظات القاتلة أمام غريمه إيفرتون ثم قلب تأخره إلى فوز ضد بيرنلي (3-1) خسر فيه مدافعه الشاب جو غوميز، ليبقي على فارق النقطتين مع سيتي.


وتتجه الانظار مجدداً إلى مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي لم يفز في آخر أربع مباريات ما أرجعه إلى المركز الثامن في الترتيب بفارق 18 نقطة عن جاره سيتي.


ويستقبل "الشياطين الحمر" على ملعبهم فولهام الأخير.


أما توتنهام الثالث والذي لم يتعادل بعد في 15 مباراة، فيحل على ليستر سيتي، ويأمل أرسنال الخامس في العودة إلى مسلسل الانتصارات عندما يستقبل هادرسفيلد المتواضع.


تشيلسي لوقف الانهيار

لم يخسر تشيلسي في أول 12 مباراة في الدوري، وبقي على مسافة قريبة جداً من الثنائي مانشستر سيتي وليفربول، في ظل تألق نجمه البلجيكي إدين هازار.


لكن بحال خسارته أمام سيتي السبت على ملعبه "ستامفورد بريدج" في غرب العاصمة لندن، سيغرق أكثر على بعد 13 نقطة من حامل اللقب، ما يعني أن خسارته الثالثة في أربع مباريات قد تبعده منطقياً عن المنافسة على اللقب.


وحث ظهيره الإسباني ماركوس ألونسو زملاءه على نسيان الفارق الكبير مع سيتي، وذلك بعد الخسارة المفاجئة على أرض ولفرهامبتون 1-2 الأربعاء "إذا خسرنا سيصبح الفارق 13 نقطة مع الصدارة، وهذا عدد كبير من النقاط، لكن علينا التفكير، الاستعداد جيداً للمباراة وعدم التلهي بالنظر إلى الترتيب. هذه الفرصة الأمثل للعودة بقوة".


بدوره، قال الايطالي ماوريتسيو ساري مدرب تشيلسي "سيتي أفضل فريق في أوروبا، وربما الأفضل في العالم. مانشستر سيتي ضمن فئة مختلفة. يجب أن نلعب ونقاتل كي نكون بين الأربعة الأوائل".


تغييرات مورينيو

يحاول البرتغالي مورينيو جاهداً ايجاد حلول مناسبة لمانشستر يونايتد المتخبط، لكن مدرب ريال مدريد الإسباني وإنتر الايطالي وتشيلسي السابق أجرى 46 تغييراً على تشكيلته الأساسية هذا الموسم، بينها سبعة في المباراة الأخيرة ضد أرسنال (2-2)، وهو الأعلى بين الأندية العشرين المشاركة في البطولة.


وقلب يونايتد تأخره مرتين ضد أرسنال إلى تعادل على ملعبه "أولد ترافورد" الأربعاء عن طريق الفرنسي أنتوني مارسيال وجيسي لينغارد وذلك في مباراة أبقى فيها نجميه الفرنسي بول بوغبا والبلجيكي روميلو لوكاكو على مقاعد البدلاء وذلك قبل الدفع بهما في الشوط الثاني.


تدوير إضافي في ليفربول؟

أجرى المدرب الألماني يورغن كلوب سبعة تغييرات في ليفربول منتصف الأسبوع ضد بيرنلي، لكن بعد تأخره ساهم دخول البرازيلي روبرتو فيرمينو والمصري محمد صلاح في قلب التأخر إلى فوز صعب 3-1، ليحصد 39 نقطة في أول 15 مباراة محققاً أفضل بداية من هذا النوع في تاريخ ليفربول.


وبعد مواجهة بورنموث السابع، يستعد "الحمر" لمباراة قوية ضد نابولي في دوري الأبطال حيث يتحتم عليه تحقيق الفوز لضمان تأهله إلى دور الـ16 في مسابقة بلغ مباراتها النهائية قبل ستة أشهر فقط.


أرسنال: فريق الشوطين

بالنسبة لفريق لم يخسر في آخر 20 مباراة ضمن مختلف المسابقات، يمتلك أرسنال، خامس الترتيب بفارق 10 نقاط عن سيتي، سجلاً لافتاً بعدم تقدمه في الشوط الأول ضد أي فريق في الـ"بريمير ليغ" هذا الموسم. كان المشهد مماثلاً الأربعاء، عندما دخل غرف الملابس متعادلاً 1-1 مع مانشستر يونايتد.


حصد "المدفعجية" أربع نقاط في آخر مباراتين ضد توتنهام ويونايتد يعني أن فريق الاسباني أوناي ايمري، القادم من باريس سان جيرمان الفرنسي، بدأ يستعيد عافيته بعد الحقبة التاريخية للفرنسي أرسين فينغر، علماً بأنه لم يخسر سوى مباراتين مطلع الموسم ضد مانشستر سيتي وتشيلسي القويين.