فرحة لاعبي المنتخب المغربي بالفوز على تونس
الاستمرارية وإسقاط الكبار.. سر التفاؤل لتحقيق "الكأس الثانية"!
(البطولة)
يتفق معظم المغاربة على أهمية الفوز الذي حققه "أسود الأطلس" على المنتخب التونسي ودياً في رادس (0-1)، من أجل استكمال سلسلة النتائج الإيجابية التي يحققها تحت قيادة، هيرفي رونار، بإسقاط عدد من المنتخبات الأفريقية القوية في 2018.
ونجح "الثعلب" الفرنسي في قيادة النخبة الوطنية للتغلب على منتخبات الغابون ومالي وساحل العاج والكاميرون وتونس، والعين على حصد المزيد من "الضحايا" في الطريق للمنافسة على اللقب القاري بالكاميرون في الصيف المقبل.
ومع المزج بين الخبرة والشباب، يرى المغاربة أن من حقهم التفاؤل من أجل تحقيق "الكأس الثانية" في التاريخ، بعد اللقب الذي أحرزه سنة 1976 بقيادة جيل أحمد فرس.
وغرّد أحد المشجعين بعد الفوز على تونس ودياً: "ممتاز، في أقل من 4 أيام، المغرب يهزم بطل أفريقيا (الكاميرون) والبلد الأفريقي الأول في تصنيف الفيفا (تونس). تهانينا لفريق رونار فهو يحافظ على الاستمرارية والتنافسية والانضباط الدفاعي."
كما علّق مشجع آخر على تويتر: "نحن منظمون جيداً ونلعب بأسلوب جماعي جيد جداً. إذا واصلنا هكذا، يمكننا توقع أشياء جميلة جداً في يونيو المقبل..."