من ودية المغرب وتونس في الملعب الأولمبي برادس
ودية تونس كانت أشبه بـ"حصة تدريبية".. والدخول كان مجانياً!
(البطولة)
شدّد بعض المتتبعين والمحللين الرياضيين على أهمية الفوز الذي حققه المنتخب الوطني أمام نظيره التونسي ودياً بهدف للا شيء في رادس، خاصةً وأنه جاء بـ"أقل مجهود" على حد تعبيرهم.
وتسمّر المغاربة أمام شاشات التلفاز في انتظار نزول اللاعبين لأرضية الميدان ومتابعة "ديربي مغاربي" يليق بمستوى المنتخبين، لكنهم صدموا بإجراء اللقاء خلف "الأبواب المغلقة" تقريباً!
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب العزوف الجماهيري عن ودية تونس والمغرب، خاصةً وأن مسار "نسور قرطاج" ونتائجهم في الأشهر الماضية "إيجابية" ولا تُفسر ما حدث في مباراة اليوم، حيث كانت المدرجات شبه فارغة تماماً.
وعلّق أحدهم على تويتر بعد متابعة للمباراة: "لدينا انطباع بأن المباراة تُجرى خلف الأبواب المغلقة، هناك القليل من الجماهير، حتى أننا نسمع ما يقوله اللاعبين فيما بينهم..."
وشبّه بعض المغاربة ودية تونس بـ"الحصة التدريبية"، حيث لا صوت يعلو فوق صراخ المدربين واللاعبين فوق رقعة الملعب، في غياب تام لصوت الجماهير (أنصار الترجي على سبيل المثال والذين رسموا صور رائعة في نهائي دوري الأبطال أمام الأهلي).
لكن المفارقة الأهم، أن الجامعة التونسية لكرة القدم، قررت فتح أبواب الملعب الأولمبي برادس مجاناً أمام الجماهير الراغبة في متابعة ودية اليوم أمام المغرب، والمفاجأة أن لا أحد لبى النداء لتشجيع منتخبه الوطني في مباراة مهمة رغم طابعها الودي.
