بنعطية: "جَنيْنا على أنفُسِنا في المونديال .. ونملِكُ جيلاً موهوباً للغاية"

أيوب رفيق (البطولة)

اعتبر المهدي بنعطية، قائد المنتخب الوطني المغربي، أن "أسود الأطلس" جنوا على أنفسهم حينما انهزموا أمام المنتخب الإيراني في نهائيات كأس العالم 2018، مؤكداً في المُقابل أن النخبة الوطنية أثبتت أنها تملك جيلاً موهوباً للغاية، رغم وقوعها في مجموعة صعبة ضمَّت العملاقيْن الأوروبييْن إسبانيا والبرتغالي بجانب إيران.

اللاعب العائد حديثاً إلى الكتيبة المغربية، قال لشبكة "بي بي سي" البريطانية، بمناسبة ترشحه للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2018: "أعتقد أن منتخبنا الوطني تعلم الكثير في نهائيات كأس العالم. كنا في مجموعة صعبة إلى جانب إسبانيا والبرتغال وإيران، للأسف جنينا على أنفسنا قليلاً حينما انهزمنا أمام إيران".

"لكننا أثبتنا أن جيلنا موهوب للغاية، قلتها للاعبين في النهاية. أعتبر نفسي جزءاً من الماضي داخل المنتخب بسبب سني. ليس لدي سنوات كثيرة متبقية في كرة القدم"، يستطرد اللاعب البالغ من العمر 31 سنة، والذي شارك كأساسي في مباراتيْ إيران والبرتغال، قبل أن يغيب عن المقابلة الأخيرة أمام إسبانيا بداعي "الإصابة".

ذات المتحدث، يرى أن المدافعين لا يتم ترشحيهم كثيراً لحيازة الجوائر الفردية، مُردفاً بالقول: "بالنسبة لي كمدافع، من النادر أن يترشح لاعب في مركزي للجوائز، لذلك أنا مسرور للغاية. أستحضر كافة المربِّين والمدربين الذين جعلوني أعمل وأتطور كل يوم".

ويُنافس بنعطية كل من المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي والسنغالي خاليدو كوليبالي، مدافع نابولي الإيطالي ثم ساديو ماني، مهاجم ليفربول، إلى جانب الغاني توماس بارتي، متوسط ميدان أتليتيكو مدريد الإسباني، في الوقت الذي يغيب فيه الجزائري رياض محرز، جناح مانشستر سيتي، في إحد كبرى المفاجآت.

وسيحتكم المرشَّحون إلى تصويت الجماهير من خلال الموقع الإلكتروني للمنبر الإعلامي البريطاني الذَّائع الصيت، وذلك إلى غاية الثاني من شهر دجنبر المقبل، قبل الإعلان عن المتوج بهذه الجائزة التي يملك محمد صلاح نسختها السنة الماضية.