منتخب إيطاليا يُنهي "عام الإحباط" بمواجهة أمريكا

يتوجه المنتخب الإيطالي، إلى بلجيكا، لمواجهة المنتخب الأمريكي، وديا بعد غد الثلاثاء، في نهاية عام حافل بالصعوبات بالنسبة للأزوري.

ويعمل المنتخب الإيطالي تحت قيادة مدربه روبرتو مانشيني، على التعافي من واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخ الفريق، والتي تمثلت في غيابه عن المونديال الأخير.

وسيطر المنتخب الإيطالي بطل العالم 4 مرات على أغلب فترات المباراة التي تعادل فيها سلبيا مع نظيره البرتغالي مساء السبت، ليحل ثانيا في المجموعة الثالثة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية.

واحتفظ المنتخب البرتغالي بصدارة المجموعة بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه ليتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة في الوقت الذي هبط فيه منتخب بولندا للمستوى الثاني للبطولة.

وتجنب المنتخب الإيطالي الهبوط من خلال الفوز على بولندا 1 ـ 0 الشهر الماضي.

ولكن العقم التهديفي الذي لازم الأزوري أمس السبت يعيد إلى الأذهان الذكريات السيئة المتعلقة بالتعادل السلبي الآخر مع السويد في نوفمبر 2017، والذي حرم المنتخب الإيطالي من التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما.

وبعد عام شهد الإخفاق في التأهل لمونديال روسيا والإطاحة بالمدرب السابق جيامبييرو فينتورا، حقق منتخب إيطاليا تطورا ثابتا تحت قيادة مانشيني.

ويعاني مانشيني من سجل تهديفي سلبي، بعد أن سجل الفريق تحت قيادته 7 أهداف مقابل 8 أهداف سكنت شباكه منذ توليه المسؤولية في مايو الماضي.

وسيسعى المنتخب الإيطالي لكسر هذا العقم التهديفي، في الودية المقبلة، في ظل إهدار الفريق للعديد من الفرص في المباريات السابقة.

وأثنى مانشيني على فريقه الذي أهدر 3 فرص محققة في الشوط الأول عن طريق لورينزو إنسيني وتشيرو إيموبيلي وليوناردو بونوتشي.

وقال مانشيني: "قدمنا مباراة جيدة للغاية، في الشوط الأول فرضنا سيطرتنا ولكن مع حلول الدقيقة 70 هبط إيقاعنا، ولكن لا يمكن أن نلعب طوال 90 دقيقة في نصف ملعبهم".

وكان القائد جورجيو كيلليني، من بين الأفضل في صفوف المنتخب الإيطالي في مباراته الدولية رقم 100 مع الأزوري ، وبعد عام من تفكيره في اعتزال اللعب الدولي.

وقال كيلليني مدافع يوفنتوس: "نسير في الاتجاه الصحيح، طوال 60 دقيقة قدمنا أداء رائعا، كان علينا أن نتعامل بشكل أفضل في إنهاء العقم التهديفي".

وختم بالقول: "من المهم أن نواصل اللعب بنفس المنوال والأهداف ستأتي، سنواصل العمل بثقة وهدوء".