امحمد فاخر
فاخر يرسم مستقبلا قاتماً للجيش الملكي ويُطالب بالاتحاد والتلاحم
اعتبر امحمد فاخر، المدير الفني لفريق الجيش الملكي، أن الأجواء التي تشهدها "القلعة العسكرية"، في الوقت الحالي، لا تبعث ولا تُشجِّع على العطاء والتطور على مستوى الأداء والنتائج، مُطالبا بتضافر جهود كافة المكونات من لاعبين وجماهير ومسؤولين، من أجل العودة إلى واجهة الألقاب والتتويجات.
وقال الإطار الوطني، في معرض حديثه خلال الندوة الصحفية التي تلت مواجهة اتحاد طنجة: "فاخر ليس هو الجيش الملكي، الأهم هو الفريق، لكن هذه الأجواء لا يُمكن أن تساعدنا على لعب أدوار طلائعية. إن المهمة صعبة للغاية في هذه الظروف. أمل أن تُتيح لنا فترة التوقف الدولي بعض الهدوء والسكينة".
وتساءل المتحدث نفسه إن كان الجانب الفني هو المسؤول الوحيد عن الأزمة التي يعيشها "العساكر" منذ عدة سنوات، حيث شدَّد على أن "المدرب لا يمكنه وحده الإتيان بالألقاب"، بل "يجب أن تشتغل جميع الفعاليات في اتجاه واحد وأن تتحد كافة المكونات وتساعد بعضها البعض".
أما عن الشنآن الذي حدث بين الحارس أيمن مجيد وأنصار "الزعيم"، فقد صنَّفه فاخر في خانة "الفلتات" التي تبقى معرضة للحدوث في كافة اللقاءات، مُستدلاً بنطحة زيدان لماركو ماتيرازي في نهائي كأس العالم سنة 2006 بالديار الألمانية.
وجاءت هذه المباراة المندرجة ضمن الجولة الثامنة من "الدوري المغربي للمحترفين" بعد المكالمة الهاتفية المسربة للاعب يوسف القديوي، والتي وجَّه فيها هذا الأخير اتهامات ثقيلة لفاخر، بتأكيده على أن منطق المال و"الرشوة" هو من يتحَّكم في الفريق برعاية "الجنرال".
يُشار إلى أن الفريق العسكري يحتل المركز الـ11 في سلم ترتيب الدوري برصيد ثمانية نقاط، مع توفره على مباراة مؤجلة، وهو ما يبث مشاعر عدم الرضا والاطمئنان في نفوس الجماهير الذين يُمنُّون النفس بعودة الجيش لمنصة التتويج.