7 فرق تصارع الهبوط في الدوري الإنجليزي مبكرًا
بعد 11 جولة بدأ جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يأخذ شكله المألوف، ورغم أنه من المبكر الحديث عن خطر الهبوط ظهرت معظم الفرق المرشحة لذلك في قاع المسابقة.
ولم تحقق آخر 7 فرق في الدوري، وهي كريستال بالاس وبيرنلي وساوثهامبتون ونيوكاسل يونايتد وكارديف سيتي وفولهام وهيديرسفيلد تاون، سوى 8 انتصارات في 75 مباراة.
وحصدت هذه الفرق المتعثرة 42 نقطة معا بينما يبلغ إجمالي فارق الأهداف -90، ولن تكون المقارنة مع الموسم الماضي في صالحها لأن آخر 7 فرق حصدت 64 نقطة وبإجمالي فارق أهداف -69 في 11 جولة.
وفي الوقت الذي يتبقى فيه 27 مباراة لأغلب الفرق المتبقية فلن تكون مهمة الفرق المتعثرة سهلة بعد بداية متواضعة للموسم.
وقال روي هودجسون مدرب كريستال بالاس صاحب المركز 14 بعد الخسارة 3-1 أمام تشيلسي يوم الأحد "النتائج ستأتي".
وأضاف "يجب مواصلة العمل. أنا مقتنع أنه بالأسلوب الذي نلعب به وباللاعبين المتوفرين لدينا وبالإصرار الذي أظهرناه فإن الأشياء ستبدأ في التغير".
وبعد 10 جولات كان نيوكاسل يونايتد ضمن فريقين فقط، إلى جانب هيديرسفيلد تاون فريق الذيل، لم يحقق أي فوز، لكنه تفوق بصعوبة 1-0 على واتفورد يوم السبت ليخرج من منطقة الهبوط.
وقال رافائيل بينيتيز مدرب نيوكاسل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "بعد 10 مباريات (دون فوز) كان هذا مهما لنا".
وأضاف "الخروج من منطقة الهبوط يمنحنا دفعة معنوية مهمة. عندما يكون الفريق في مركز أفضل في الدوري فإنه يكتسب الثقة".
وتابع "خلال المران تكون الأجواء جيدة جدا في المعتاد وليس لدينا مشكلات كبيرة. في الخارج هناك بعض الضجة لكن تركيزنا ينصب على أداء عملنا".
ورشح كثيرون أن يعود كارديف سيتي سريعا إلى دوري الدرجة الثانية ورغم أن المدرب نيل وارنوك أبدى سعادته بأداء فريقه وحماسه وانضباطه فإن المهمة تبدو صعبة.
ورغم وجود العديد من الفرق المرشحة للهبوط في منطقة الخطر، فإن وجود بيرنلي، صاحب المركز السابع في الموسم الماضي، على وجه التحديد يعد مفاجئا بعض الشيء.
وأبلغ شون دايك مدرب بيرنلي (بي.بي.سي) بعد الخسارة 4-2 أمام وست هام يونايتد يوم السبت "المرونة المطلوبة في الدوري الممتاز لاجتياز المشكلات هي ما نشتهر به وسنتحلى بها".
ويوم الإثنين ستقام مواجهة بين هيديرسفيلد وفولهام في مباراة قد تساوي 6 نقاط في صراع الهروب من الهبوط، وإذا فاز أي فريق سينال دفعة هائلة في توقيت مهم.