أزارو يُحدِثُ ضجَّةً بضربتيْ جزاء .. وينجو من "الطرد" أمام الترجي

أيوب رفيق (البطولة)

بات المغربي وليد أزارو، مهاجم الأهلي، على مقربة من مُعانقة لقب دوري أبطال إفريقيا مع فريقه المصري، إثر التغلب على الترجي الرياضي التونسي بثلاثة أهداف لهدف، على أرضية ملعب "برج العرب"، برسم ذهاب المباراة النهائية، في انتظار ما ستبوح به مواجهة الإياب، يوم الجمعة القادم، بـ"الملعب الأولمبي رادس".

ولئن لم يُكْتب لنجم الدفاع الحسني الجديدي السابق زيارة الشباك في هذا اللقاء، إلا أنه كان عاملاً في رئيسيا في اصطياد ركلتيْ جزاء لصالح فريقه "الأحمر"، أحدث بهما الكثير من اللَّغط والجدل في أوساط المُتابعين، بالنظر إلى الشكوك التي أطلقها الكثيرون حول مشروعيتهما وصواب قرار الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف بشأنهما. 

وفي هذا الصَّدد، قال جمال الشريف، الخبير التحكيمي لقناة "بي إن سبورتس"، إن "ضربتيْ الجزاء اللتيْن احْتُسِبتا للأهلي غير مشروعيتيْن"، مُشيراً إلى أن ضربة الجزاء الأولى "تحرَّك فيها أزارو باتجاه الحارس وليس العكس"، مما يجعلها غير مستحقة بالنسبة لرجال المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون. 

أما بشأن ضربة الجزاء الثانية، فقد أوضح الحكم السوري السابق أن ثمة خطأيْن سبقا تلك العملية، ذلك أن الخطأ الأول تعرَّض فيه المغربي أزارو لمضايقة خارج مربع العمليات، غير أن اللاعب قام بعد ذلك بتوجيه لكمة لمدافع الترجي تستوجب إشهار البطاقة الحمراء في حق اللاعب البالغ من العمر 23 سنة. 

في غضون ذلك، حظي أزارو بعبارات الثَّناء والمديح والإشادة من طرف أنصار الفريق المصري، إذ قال أحد الإعلاميين، ضمن تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نوعية المهاجم اللي زي وليد أزارو مشفتهاش الملاعب المصرية من قبل .. رائع جدا من وجهة نظري"، كما نوَّه آخرون بالذكاء الذي أصبح يتحلى به اللاعب داخل المستطيل الأخضر.

هذا ويحتل المغربي وصافة هدافي "الشامبيونزليغ" الإفريقي هذا الموسم برصيد ستة أهداف، فيما يتصدر القائمة اللاعبون الثلاثة حميد أحداد (الزمالك) ومالانغو نغيتا (تي بي مازيمبي) ثم أنيس البدري (الترجي الرياضي)، على بُعد مقابلة واحدة من إسدال الستار على النسخة الحالية من المسابقة.