الفرنسي إيريك أبيدال
النيابة الإسبانية تُعيد التحقيق في قضية "كبد أبيدال"
طالبت النيابة الإسبانية مجددا، بإعادة فتح التحقيق في القضية الخاصة بوجود مخالفات في عملية زرع كبد، خضع لها الفرنسي إيريك أبيدال، السكرتير التقني لبرشلونة، في عام 2012، وذلك بعد أن قررت إحدى محاكم كتالونيا، حفظ التحقيقات فيها، مطلع الشهر الجاري.
ووفقا لما ذكرته صحيفة (الباييس) الإسبانية، وأكدته مصادر قضائية، فإن نيابة برشلونة طعنت أمام إحدى الدوائر القضائية على القرار الصادر في الرابع من الشهر الجاري، برفض إعادة فتح التحقيق في القضية المذكورة التي كانت قد حفظت من قبل.
وكانت النيابة العامة طالبت بإعادة فتح التحقيق في هذه القضية، واقترحت خضوع ابن عم اللاعب الفرنسي السابق، لكشف طبي لإثبات ما إذا كان هو المتبرع الحقيقي بالكبد أم لا.
ومن جانبها، رفضت المحكمة مطلع الشهر الجاري هذا الطلب، لعدم وجود أدلة جديدة تستدعي إعادة فتح التحقيق الذي تم حفظه في أبريل/نيسان الماضي.
يشار إلى أن تقريرا نشرته صحيفة (الكونفيدنسيال)، كشف أن الشرطة رصدت مكالمات لرئيس برشلونة السابق ساندرو روسيل، يتحدث فيها مع شخص آخر، بشأن "شراء كبد على نحو غير شرعي" لأبيدال، عندما انتكس من السرطان، ليتم زرعه له في أبريل/نيسان 2012.
وصرحت مصادر أن الادعاء لديه أيضا شكوك حول تقرير المستشفى الذي أجرى عملية الزرع، لأنه على الرغم من توافر كافة الوثائق، فهي تفتقر إلى جواز السفر الخاص بالمتبرع.
يذكر أن أبيدال خضع لعملية زرع كبد في 10 أبريل/نيسان 2012 من متبرع حي، قال عنه النادي واللاعب السابق نفسه، من اللحظة الأولى، إنه ابن عمه.