تقرير | هل يسير هنري على خطى زيدان وديشان؟
تلقى تعيين مهاجم المنتخب الفرنسي السابق، بطل العالم 1998 وأوروبا 2000، تييري هنري مدربا لنادي موناكو ترحيبا كبيرا في فرنسا نظرا لمسيرته الحافلة بالألقاب، سواء فرديا أو مع الفرق التي لعب في صفوفها. فهل يسير هنري على خطى زميليه السابقين في منتخب "الديوك" زين الدين زيدان وديدييه ديشان؟
"تييري جاهز"! هذا ما قاله بطل العالم كلاعب (1998) وكمدرب (2018)، ديدييه ديشان، الاثنين بعد تعيين زميله السابق في منتخب "الديوك" تييري هنري مدربا جديدا لنادي موناكو، صاحب المركز 18 في الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وقد تم ترسيم تعيين هنري في هذا المنصب السبت الماضي في بيان رسمي نشره النادي في موقعه على الإنترنت، ليخلف بذلك البرتغالي ليوناردو جارديم الذي تولى تدريب الفريق في 2014 وقاده لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2017.
وكان هنري قاب قوسين أو أدنى من تولي تدريبات نادي بوردو في صيف 2018 لكن غياب ضمانات من مالكي النادي حالت دون ذلك.
ولقي تعيينه كمدرب لموناكو ترحيبا كبيرا في فرنسا نظرا لمسيرته الحافلة بالألقاب، سواء فرديا أو مع الفرق التي لعب فيها خلال عشرين عاما قضاها على ملاعب كرة القدم. ويرى الكثير من اللاعبين السابقين والمدربين، وكذلك الصحافيين الرياضيين المتخصصين لاسيما الفرنسيين والبريطانيين، أن معرفته الدقيقة للشأن الكروي وعشقه اللامحدود لكرة القدم يشكلان صفتين بارزتين تؤهلانه لأن يسير على خطى زميليه السابقين في منتخب "الديوك" زين الدين زيدان وديدييه ديشان.
وبدأت مغامرة تييري هنري الكروية في نادي موناكو حيث نشأ في 1993 وفاز بباكورة ألقابه، الدوري الفرنسي في 1997، قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس في 1999 ومنها إلى المحطة الأهم: نادي أرسنال حيث فاز بلقبين (2002 و2004) وبات أفضل هداف في تاريخه برصيد 228 هدفا.
وانتقل هنري بعدها إلى فريق برشلونة ليفوز معه بدوري الأبطال في 2009، وأخيرا انتقل إلى نيويورك ريد بولز حيث أنهى مسيرته في 2014.
وعلى المستوى الدولي، دافع تييري هنري عن ألوان المنتخب الفرنسي في 123 مباراة وتوج معه بكأس العالم عام 1998 وكأس الأمم الأوروبية في عام 2000.
وبدأ لاعب أرسنال السابق مسيرته التدريبية كمساعد لمدرب بلجيكا روبرتو مارتينيز خلال مونديال روسيا 2018، وسيخوض أول مباراة له مع فريقه الجديد يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول المقبل أمام ستراسبورغ.