السعودية تطمح لتقديم مباراة للتاريخ أمام البرازيل - El botola - البطولة

منتخب السعودية

السعودية تطمح لتقديم مباراة للتاريخ أمام البرازيل

د ب أ
11 أكتوبر 2018على الساعة17:05

بعد 17 عاما من آخر مواجهة بين و، سيكون "البحث عن المتعة الكروية" هو شعار المنتخبين، عندما يلتقيان غدا الجمعة على إستاد جامعة الملك سعود الرياضية.


ويلتقي المنتخبان، في الدورة الرباعية الدولية، التي أطلق عليها لقب "السوبر كلاسيكو"، نسبة إلى المباراة المقررة بين البرازيل والأرجنتين في ختام مبارياتها.


ويتطلع عشاق الساحرة المستديرة إلى مباراة الغد، كونها مواجهة بين راقصو السامبا، أحد أبرز المنتخبات في العالم، والأخضر الذي ترك بصمة جيدة دوليا بالمباريات الودية القوية التي خاضها مؤخرا، إضافة لمشاركته في كأس العالم.


ويشهد التاريخ على تفوق تام لراقصي السامبا على الأخضر، حيث التقيا 4 مرات سابقة، كان الفوز فيها جميعا من نصيب البرازيل.


وتعود المواجهة الأولى بين الفريقين إلى عام 1998، عندما خسر الأخضر 1- 4 في مباراة على كأس أستراليا الذهبية، كما تقابلا مرتين في كأس القارات، حيث فاز البرازيل 3-0 في نسخة 1997 بالسعودية، ثم 8- 2 في نسخة 1999 بالمكسيك.


وكانت أحدث هذه المواجهات الأربعة بينهما، عام 2002، عندما فاز البرازيل 1-0 وديا في الرياض.


وبهذا، شهدت المباريات السابقة بين الفريقين 19 هدفا، كان منها 16 لمنتخب السامبا، و3 للأخضر، فيما تترقب الجماهير غدا، الهدف رقم 20 في تاريخ مواجهاتهما.


وكان المنتخب البرازيلي خرج مبكرا في المونديال الروسي، حيث خسر أمام نظيره البلجيكي في دور الـ8، فيما ودع الأخضر البطولة من الدور الأول.


ويستعد الأخضر بقيادة مديره الفني الأرجنتيني، خوان أنطونيو بيتزي، لخوض فعاليات بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات، والتي تأتي بعد 3 أشهر من الدورة الرباعية الحالية، والتي تمثل فرصة جيدة أمام عدد كبير من لاعبي الأخضر لاكتساب مزيد من الخبرة.


وفي المقابل، يخوض البرازيل الدورة بصفوف شبه مكتملة، إذ حضر إلى الرياض معظم نجوم الفريق، وفي مقدمتهم نيمار دا سيلفا مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي.


ويستعد راقصو السامبا بقوة لخوض بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2019، التي تستضيفها البرازيل، ويسعى من خلالها لتعويض إخفاقاته في بطولات كأس العالم منذ 2002.


ورغم الفارق بين الفريقين في الخبرة والإمكانيات، ولكن الأخضر لديه من الأسلحة ما يجعله ندا قويا لراقصي السامبا، إذ يخوض المباراة وسط جماهيره المتحمسة، إضافة للخبرة التي اكتسبها لاعبوه من مشاركتهم بكأس العالم.

طاغات متعلقة