برشلونة تسبب في اكتئاب لمايكل كاريك
كشف لاعب الوسط الانكليزي المعتزل مايكل كاريك أنه عانى من اكتئاب طويل، بعد خسارة فريقه مانشستر يونايتد نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم ضد برشلونة الإسباني في 2009.
خسر كاريك الكرة في نهائي روما لينطلق برشلونة في هجمة ويفتتح التسجيل عن طريق الكاميروني صامويل ايتو في الدقيقة العاشرة، قبل أن يضيف الأرجنتيني ليونيل ميسي الثاني في شباك الحارس الهولندي ادوين فان در سار برأسية رائعة.
ووصف كاريك (37 عاما) تلك الخسارة بانها "الأسوأ" في مسيرته، كاشفا انه لم يفصح عن مشكلته أمام زملائه.
وقال لصحيفة "تايمز" البريطانية التي ستنشر تباعا سيرته الذاتية "بين الخطوط": "كانت من دون أي شك الفترة الأسوأ في مسيرتي ولا أعرف سبب ذلك. أعتقد أنني خذلت نفسي في أهم مباراة في مسيرتي. أحرزت دوري الابطال في الموسم الذي سبقه لكن الامر لم يكن ذات أهمية ابدا".
وتابع "شعرت بأنني مكتئب. كنت محبطا... شعرت بالسوء بعد بضع مباريات لكنك تتخطى ذلك بعد أيام قليلة. لكن تلك المرة لم اتخطاها، كان الشعور غريبا".
وأردف "كانت سنة صعبة واستمر الأمر لفترة طويلة... لم أتحدث عن هذا الأمر من قبل" حتى لزملائه اللاعبين.
كما أعلن كاريك أنه كان يرغب بالعودة الى منزله في كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا، بعد سنة من نهائي دوري الابطال بسبب استمرار معاناته "في 2010 كان الوقت الأسوأ. كنت أحلم بالتواجد في كأس العالم لكن الحقيقة انه لم أكن أرغب بالتواجد هناك. أردت العودة إلى المنزل".
وتابع "كنت أقول لليزا (زوجته) +لقد اكتفيت+ أريد العودة. لم يحصل ذلك لكن هذا ما شعرت به". وذكر كاريك انه بدأ بالتعافي بعد الفوز على مواطنه تشلسي في ربع نهائي دوري الأبطال 2011.