أمرابط لـ"البطولة": "حمل قميص المنتخب الوطني يستلزم القِتال والعمل الجاد"

شدَّد نور الدين أمرابط، نجم النصر السعودي، على أن تمثيل المنتخب الوطني المغربي يستدعي القِتال والتَّضحية والعمل الجاد، وذلك من أجل الارتقاء إلى تطلعات الأنصار الذين لا يبخلون على "أسود الأطلس" بالدَّعم والمؤازرة، والاستجابة للمسؤولية الكبرى المُلقاة على عاتق اللاعبين لدى حمل القميص الوطني.

وقال نجم "الأسود" في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، في تصريح خاص لـ"البطولة": "أعطي في كل مباراة ما لدي، وربما أمنح أكثر مع المنتخب المغربي مقارنة مع فريقي، لأن الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني و"أسود الأطلس" فخر كبير بالنسبة لي. أعتقد أن جميع المغاربة المتواجدين في كل أنحاء العالم يتمنَّون أن يكونوا في مكاني ويحظون بهذا الشرف".

وتابع نفس المتحدث قائلاً: "حينما ترتدي القميص الوطني، فإنك تحمل مسؤولية كبيرة على عاتقك ولا يُمكنك أن تُخيِّب آمال العشاق. وأقل ما يمكنك القيام به هو القتال والعمل الجاد والقِتال ومساعدة زملائك. كرة القدم هي لعبة جماعية، وكل اللاعبين نجوم وأبطال حينما يُمثِّلون منتخباتهم، لذلك يستحقون دعم ومؤازرة العشاق".

وخطف اللاعب البالغ من العمر 31 سنة قُلوب الجماهير سواء المغربية أو الأجنبية التي تابعت نهائيات كأس العالم 2018، بِفعل الاستماتة والتضحية التي أظهرها في كافة المقابلات، رغم الإصابة الخطيرة التي تعرَّض لها على مستوى الرأس، في المباراة الأولى أمام المنتخب الإيراني.

ويكاد يُجْمِعُ الكثيرون على أن أمرابط كان النجم الأول ضمن اللاعبين الذين شاركوا رفقة منتخباتهم العربية في نهائيات المونديال، سواء بسبب أدائه على المستطيل الأخضر أو الروح الانتصارية التي أبداها، مُثبتا رغبته الجامحة في مساعدة منتخب بلاده في تحقيق شيء مميز خلال المسابقة.