رياض محرز و "عقدة" ضربات الجزاء
كان بإمكان رياض محرز أن يقود مانشستر سيتي إلى فوز مهم للغاية على مضيفه ليفربول، يفض اشتباك صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد، إلا أن النجم الجزائري اختار طريقا آخر.
سدد الجناح الأعسر المنتقل حديثا إلى مانشستر سيتي "في السماء" في الدقيقة 86، ليضيع على فريقه نقطتين مهمتين على طريق الاحتفاظ باللقب، كما أضاف لنفسه رقما من بين الأسوأ على مستوى مسددي ركلات الجزاء في "البريميرليغ".
وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة نجاح ابن الـ27 عاما في تسديد ركلات الجزاء في المسابقة لا تتجاوز 58 بالمئة، حيث سجل 7 أهداف فقط من أصل 12 ركلة جزاء سددها في الدوري الإنجليزي، منذ انتقاله إلى ليستر سيتي عام 2014، علما أنه أهدر 5 من آخر 8 ركلات.
ومن بين اللاعبين الذين سددوا 10 ركلات جزاء أو أكثر في الدوري الإنجليزي، لا يوجد أسوأ من نسبة محرز سوى لاعب واحد هو خوان بابلو أنخيل، لاعب أستون فيلا بين عامي 2001 و2007، الذي أحرز 5 أهداف من 10 ركلات جزاء بنسبة نجاح 50 بالمئة.
وتساءلت جماهير "السيتيزنز" عن دور المدير الفني للفريق جوسيب غوارديولا في تحديد مسدد ركلات الجزاء، لا سيما بعد أن التقطت الكاميرات حوارا قصيرا بين محرز وغابرييل خيسوس قبيل التنفيذ، انصاع بعدها البرازيلي لطلب محرز وترك له المهمة.
وبعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، يتساوى ليفربول ومانشستر سيتي برصيد 20 نقطة لكل منهما مع تشيلسي، لكن سيتي يتصدر المسابقة بفارق الأهداف، بينما يأتي فريق المدرب يورغن كلوب في المركز الثالث.