حكيم زياش
زياش يَقَعُ ضحِيّةً للإصابة .. ومدرب أياكس يبعث رسالة مُشفَّرة لهيرفي رونار
لم يُكْتَب لحكيم زياش، لاعب أياكس أمستردام، أن يُغادر ملعب مباراة فريقه أمام ألكمار بنَفْسٍ مُبتهجة وراضية عن كل ما حدث، رغم إحرازه هدفاً وتقديمه تمريرة حاسمة ونيله جائزة الأفضل في اللقاء، ضمن المقابلة التي آلت لفريق العاصمة بخمسة أهداف نظيفة، لحساب الجولة الثامنة من الدوري الهولندي.
فالدولي المغربي المتألق باغتته الإصابة في الدقائق الأخيرة من المباراة، وبدا وهو يتألم ويُمسك أوتار ركبته اليمنى بعد محاولة قادها بمراوغته عدة لاعبين من ألكمار وارتطام تسديدته بالقائم، قبل أن يسقط نْهباً وضحيّةً للألم والأنين مثلما أظهرته عدسات الكاميرا.
وفي معرض تعليقه على ما حصل للاعب البالغ من العمر 25 سنة، قال إيريك تين هاغ، المدير الفني لأياكس: "كل ما أتمناه هو أن لا تكتسي إصابة زياش أية خطورة"، مُضيفا: "وأمل كذلك أن يكون مدربو المنتخبات الوطنية حذرين قليلاً مع اللاعبين غير الجاهزين تماماً في الأسبوع المقبل".
ويُعد هذا التَّصريح بمثابة رسالة مُشفَّرة للناخب الوطني هيرفي رونار، والمُطالب من تين هاغ بعدم المُجازفة بحكيم زياش، في مقابلتيْ جزر القمر القادمتيْن، إذا كان اللاعب غير جاهز للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019.
إلى ذلك، من المُحتمل أن يخضع الدولي المغربي لفحوصات طبية من أجل التشخيص الدقيق لإصابته، وما يشكوه، إما رفقة أياكس قبل التحاقه بمعسكر المنتخب الوطني ببوزنيقة، أو بعد أن ينضم اللاعب لـ"الأسود"، بداية الأسبوع القادم.
ولم يسبق لزياش التعرض للكثير من الإصابات في مسيرته الاحترافية، ذلك أنه كان حاضراً في معظم المواعيد الكبرى مع فريقه، بخلاف بعض اللاعبين المغاربة مثل المهدي بنعطية وسفيان بوفال، اللذيْن يسقطان ضحية الإصابات بشكل متواتر.