خاص | أسوأ 5 مفاجآت منذ بداية البريميرليج
انتهت أول خمس جولات من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي حملت معها العديد من المتغيرات التي تتعلق بمستوى نجوم المسابقة، فكان هناك المتألقين بشكل مفاجئ ولافت، وكان هناك من اختفى وضاع وسط الزحام على الرغم من أن جماهير وعشاق البطولة كانت تعوّل عليه الكثير.
استعرضنا معكم قبل أيام المفاجآت السارة التي لم يكن يتوقع أحد انفجارها مع بداية موسم 2018-19 من البريميرليج -يمكنكم معرفتهم من هنا- والآن حان الدور لتسليط الضوء على بعض اللاعبين الذي كان متوقع منهم أكثر، ولكنهم خيبّوا الآمال المعقودة عليهم.
هاري كين - توتنهام
الجميع يعلم تمامًا أن شهر أغسطس ليس بالشهر الأمثل لمهاجم المنتخب الإنجليزي الأول، ولكن حين يتعلق الأمر بشهر سبتمبر فسجل الساحر به غير قابل للنقاش وهو أفضل أشهر العام بالنسبة له من حيث الغزارة التهديفية على الإطلاق، ولكنه حتى الآن ولمدة تجاوزت الشهر لم يسجل سوى هدفًا وحيدًا.
بعد حصول كين على لقب هداف كأس العالم وتتويجه بالحذاء الذهبي للبطولة، توقعت جماهير الليلي وايتس انفجاره تهديفيًا هذا الموسم، فقد تخلص من الضغوط التي وضعت عليه من حيث إثبات نفسه، وبات لا أحد يقدر على التشكيك بقدراته الفنية، ولكن هذا الانفجار كان مجرد وهم تحول في الحقيقة لاختفاء وصمت غير مبرر!
أليكسيس سانشيز - مانشستر يونايتد
من يوم لآخر تحوّلت فئة من جماهير الشياطين الحمر لتصديق اللعنة المرتبطة بالرقم 7 منذ رحيل نجمهم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" -آخر المتألقين بهذا القميص- فمن في العالم كان أفضل من التشيلي من أجل حمل هذا الإرث الثقيل بعد سلسلة من النكسات التي تتعلق بفالنسيا أوين وديباي.
وبدلاً من أن يُعيد المحارب للقميص رونقه أنغمس هو الآخر خلف الآخرين وبات أحد أهم اللاعبين المفقودين من قبل متابعي البريميرليج، وحتى الستة أشهر التي قضاها رفقة الفريق منذ مغادرة آرسنال لم تكن أشهر التأقلم كما كان متوقع، وبداية التشيليانو للموسم الحالي كانت كارثية بفشله في الوصول إلى الشباك رغم مشاركته في جميع لقاءات الفريق الخمس.
بيير إيمريك أوباميونج - آرسنال
قبل ثنائيته ليلة أمس في الدوري الأوروبي، كانت جماهير المدافع تنتقد بشدة المدرب "أوناي إيمري" لإصراره على الدفع دومًا بالمهاجم الجابوني بصفة أساسية على حساب الفرنسي "ألكسندر لاكزيت"، ورغم تلك الثقة التي تمنح أي لاعب القوة، إلا أن أوباميونج خيّب أمل مدرب البي أس جي السابق به خاصة خلال الثلاث جولات الأولى والتي فشل فيها في إظهار إمكانيته مسجلاً هدفًا وحيدًا حتى الآن في البريميرليج، وهو أمر لا يليق أبدًا بمهاجم آرسنال الأول والذي دفع من أجله مبلغ وصل إلى 60 مليون جنيه استرليني.
ليروي ساني - مانشستر سيتي
لا يزال الجناح الألماني الشاب حتى الآن يعاني من ويلات الاستبعاد من كأس العالم الأخيرة بروسيا، وبدلاً من تحويل تلك الطاقة السلبية بداخله لحافز من أجل إثبات نفسه أكثر للمدرب "يواخيم لوف" تراجع وتحول للاعب بديل في صفوف السكاي بلوز.
ساني الذي حصل على جائزة أفضل لاعب صاعد في إنجلترا خلال العام الماضي، كان مصدر بهجة لجماهير ملعب الاتحاد، وكان فتى من الفتيان المدللة للمدرب "بيب جوارديولا" ولكنه بدأ في التراجع شيء فشيئاً إلى أن أصبح لاعبًا مهمشًا من قبل بيب نتيجة هبوط مستواه الفني داخل الملعب، بالإضافة إلى فشله في استرجاع كامل تركيزه وثقته بنفسه، وهو أمر لاحظه المدرب الإسباني بنفسه، وجعله يخرج مصرحًا بأن ساني عليه المزيد من العمل لاستعادة مركزه مجددًا.
محمد صلاح - ليفربول
نعم رقميًا تعتبر بداية الفرعون المصري للموسم الحالي مطابقة لبدايته في الموسم الماضي، فقد سجل صلاح هدفين في أول أربع جولات ثم انفجر بعد ذلك، ولكن مما هو واضح هذا الموسم أن صلاح لا يزال بعيدًا كل البعد عن تركيزه وأخص هنا التركيز والإصرار عما كان عليه في الموسم الماضي.
كلوب خرج بعد الجولة الخامسة والهجوم الذي تعرض له ثالث أفضل لاعبي أوروبا ليدافع عن صلاح ويؤكد أنه يتوقع أن يقلب لاعبه الطاولة ويرد على كل المنتقدين في الملعب، هذا التصريح له دلالات عديدة أولها أن مستوى صلاح بالفعل يضعه تحت المجهر رغم تركيزه على الناحية الدفاعية بشكل أكبر وصناعة الأهداف لزملائه، ولكن خروج الألماني بمثل هذا التصريح يعني أنه غير راضٍ ولو بنسبة عما يقدمه صلاح في الوقت الحالي، الدلالة الثانية أن كلوب يريد من صلاح أن يعيد اكتشاف نفسه بأسرع وقت ممكن وهي رسالة غير صريحة له، وربما إذا استمر الوضع على ما هو عليه ربما يلجأ كلوب لرسالة أشد لهجة مكتوبة بلغة سويسري وموقعة بإمضاء "شاكيري".