براعة مدرب البايرن تظهر مع ريناتو سانشيز

أظهر نيكو كوفاتش، المدير الفني لبايرن ميونخ، قدرة كبيرة على إعادة لاعبه البرتغالي ريناتو سانشيز للطريق الصحيح من جديد.

وأبهر سانشيز، عالم الساحرة المستديرة في بطولة أمم أوروبا 2016، قبل أفول نجمه في العامين الماضين.

وكان بايرن ميونخ، أول من انتبه للجوهرة البرتغالية، فاختطفه حتى قبل يورو 2016، بصفقة قدرت قيمتها بـ 35 مليون يورو.

هذه الخطوة أثارت غيرة كبار الأندية الأوروبية. لكن ما حصل فيما بعد، كان غير متوقع، حيث تدهور مستوى ريناتو سانشيز، وظل أسيرًا لدكة البدلاء.

وفشل سانشيز، في موسمه الأول مع الفريق البافاري، قبل أن يخرج الموسم الماضي في إعارة محبطة إلى سوانزي سيتي، الذي خاض معه 12 مباراة فقط، ليعود إلى أليانز أرينا من جديد هذا الصيف.

وبدأ المعلقون يتهامسون كيف أن ريناتو سانشيز، وعكس المتوقع تحول إلى نكبة بالنسبة لبايرن ميونخ، وأنه أخفق في مهمته المفترضة المتمثلة في تعزيز القدرة الهجومية للفريق في خط الوسط.

غير أن قدوم المدرب الجديد نيكو كوفاتش، قلب مجرى النقاش حول لاعب بنيفكا السابق والمنتخب البرتغالي الحالي.

مباراة الفريق الأخيرة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، والتي استهل فيها البافاري مشواره بهدفين دون رد على حساب لشبونة البرتغالي، كانت خير دليل على أن ريناتو سانشيز يعيش بوادر صحوة.

ولعب سانشيز، دورًا بارزًا أمام بنفيكا، سواء عبر قيادته لهجمة منسقة، واصلها كل من ريبيري ثم دافيد ألابا من داخل المنطقة إلى ليفاندوفسكي الذي ترجمها لهدف السبق، أو حين عزز تقدم فريقه بهدف جديد.

تلك المباراة أظهرت أن كوفاتش على الطريق الصحيح في مخططه مع سانشيز، والذي قال عنه إنه يعتمد على الكثير من البراعة والحرص.

ومنذ قدوم كوفاتش، كان ريناتو سانشيز على صدارة الأوليات، سواء بإعداد برنامج تدريبي خاص أو متابعة نفسية.